للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، وأبو نعيم (١).

٩٠/ ٤ - " عَنْ أوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَبَكر وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإمَام وَأنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَة يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَة وَقِيَامُهَا وَذلكَ عَلَى الله يَسِيرٌ".

أبو نعيم (٢).

٩٠/ ٥ - "عَنْ أَوْسِ بنِ أَوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " بَيْنَا أنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِى جِبْرِيلُ، فَحَمَلَنِى فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ ربِّى، فَبَيْنَا أنَا جَالِسٌ إذْ جَعَلتُ فِى يَدى تُفَّاحَة فَانْفَلَقت التُّفَاحةُ بِنِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَرَ جَارِيَة أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلاَ أجْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا تُسَبِّحُ تَسْبِيحًا لَمْ يَسْمَع الأوّلونَ وَالآخِرُونَ بِمِثْلِهِ. فَقُلتُ: مَنْ أنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: أَنَا مِنَ الحُورِ العِينِ خَلَقَنِى الله تَعَالَى مِنْ نورِ عَرْشِهِ. فَقُلتُ: لِمَنْ أنْتِ؟ قَالَتْ: أنَا لِلخَلِيفَةِ المَظلُوم عثمَانَ بْنِ عَفانَ".


(١) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٤ (حديث أوس بن أبى أوس الثقفى) وهو أوس بن حذيفة - رضي الله عنه - ص ٨ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٢ (مسند أوس الثقفى) ص ٣٥٤ حديث رقم ٩٧٦ بلفظ حديث الباب.
وأخرجه أبو داود في السنن ١/ ٤٣٥، ٢/ ١٨٤ وكذا النسائى في السنن ٣/ ٧٥ وكذا الدارمى في السنن ١/ ٣٦٩ وابن حبان في السنن (موارد الظمآن) ص ١٤٦ والحاكم في المستدرك ١/ ٢٧٨ وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى على ذلك.
(٢) الحديث في معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٢ (مسند أوس بن أوس الثقفى) ص ٣٥٢، ٣٥٣ حديث رقم ٩٧٤، ٩٧٥ بلفظ حديث الباب: إلا أن الحديث رقم ٩٧٤ ليس في آخره وذلك على الله يسير.
وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٩ في المسند.
وأخرجه الطبرانى في الكبير ١/ ٨٣، ١/ ١٨٥
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٨٢ وقال بعد أن أورده من غير وجه: قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>