للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

١٦٣/ ٤٨ - " عَنْ سمَاكِ بْنِ حَرْبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: مَنْ حَدثَّكَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ جَالسًا فَكَذِّبْهُ، فَأَنَا شهِدْتُهُ كَانَ يَخْطُبُ قَائمًا، ثُمَّ يَجْلسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطبَةً أُخْرَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ كَانَتْ خُطْبَتُهُ؟ قَالَ: كَلاَمٌ يَعِظُ بِهِ النَّاسَ، وَيَقْرَأُ آيَات مِنْ كتَابِ الله، ثُمَّ يَنْزِلُ، وَكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلاَتُهُ قَصْدًا بِنَحْوِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} إِلاَّ صَلاَةَ الْغَدَاة، قَالَ: وَصَلاَةُ الظُّهْرِ كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ حينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ (*) فَإذَا جَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَقَامَ، وَإِلاَّ مَكَثَ حَتَّى يَخْرُجَ، وَالْعَصْرُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْمَغرِبُ نَحْو مَا تُصَلُّونَ، وَالْعِشَاءُ الآخِرَةُ يُؤَخِّرُهَا عَنْ صَلاَتِكُمْ قَلِيلًا ".

كر (٢).

١٦٣/ ٤٩ - " عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأمُرُنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ، وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ، وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَتَعَاهَدْنَا عنْدَهُ ".


(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -) ٥/ ٨٩ قال أبو عبد الرحمن: قال أبى: هذا الحديث لا يرفع عن عبد الملك بن عمير.
والطبرانى في المعجم الكبير (مرويات عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة) ٢/ ٢٣٧ رقم ١٨٨١ بلفظه.
وابن ماجه في سننه كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الثوب الذى يجامع فيه ١/ ١٨٠ رقم ٥٤٢.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، ترجمة (عبد الجبار بن عاصم أبى طالب النسائى (١١/ ١١١ رقم الترجمة ٥٨٠٤ بلفظه.
قال الخطيب عن يحيى بن معين: سئل عن عبد الجبار بن عاصم فقال: ثقة.
وقال مرة: صدوق، وقال الدارقطنى: عبد الجبار بن عاصم أبى طالب ثقة.
(*) (دحضت الشمس): زالت عن وسط السماء إلى جهة الغرب. اه: المعجم الوسيط.
(٢) الأثر في المعجم الكبير للطبرانى (مرويات) عمرو بن ثابت، عن سماك، عن جابر بن سمرة - رضي الله عنهم - أجمعين) ٢/ ٢٧٩، ٢٨٠ رقم ٢٠٥١ بلفظ قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>