للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: رُشُوا عَلَيْهَا الْمَاءَ، فَرَشُّوا، ثُمَّ جَاءَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ أَوْ الْمِسْحَاةَ ثُمَّ قَالَ: بِسْم الله، ثُمَّ ضَرَبَ ثَلاثًا فَصَارَتْ كَثِيبًا، قَالَ جَابِرٌ: فَحَانَتْ مِنِّى الْتفَاتَةٌ فَرأَيْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ شَدَّ عَلَى بَطنِهِ حَجَرًا".

ش (١).

١٦٥/ ٢٠٩ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ هَوْدَجٍ لَهَا وَمَعَهَا صَبِىٌّ فَقَالَتْ: يا رَسُولَ الله: أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ".

كر (٢).

١٦٥/ ٢١٠ - "عَنْ جَابِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَحَبُّكُم وأكْرَمُكُم مِنِّى مَجْلسًا في الْجَنَّةِ أَحَاسِنُكُم أَخْلاَقًا، وَأَبْغَضُكُم إِلَىَّ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ، قُلْنَا: يَا رَسُول الله: قَدْ عَرَفنَا الثَّرْثَارِينَ، والْمُتَشَدِّقِينَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: الْمُتَكَبِّرُونَ".

كر (٣).


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ٤١٨ كتاب (المغازى) غزوة الخندق برقم ١٨٦٥٨ عن جابر مع تفاوت قليل.
وفى صحيح الإمام البخارى ٥/ ١٣٨ كتاب (الغزوات - غزوة الخندق وهى الأحزاب) عن جابر بلفظ مختلف ضمن حديث طويل.
وفى النهاية مادة (كدا) في حديث الخندق "فعرضت فيه كُدْيةٌ فأخذ الْمِسحاة ثم سَمَّى وضرب" الكُدْيةُ: قطعة غليظة صُلْبة لا تعمل فها الفأس.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ٣/ ٤١٦ طبع بيروت - باب: ما ظهر في الخندق من دلائل النبوة، بلفظ مختلف ضمن حديث طويل مقارب للفظ البخارى.
(٢) الحديث في صحيح الإمام مسلم ٢/ ٩٧٤ كتاب (الحج) باب: صحة حج الصبى وأجر من حج به، برقم ٤٠٩ - (١٣٣٦)، عن كريب، عن ابن عباس نحوه.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد ٤/ ١٩٤ طبع بيروت، عن أبى ثعلبة الخشنى مع اختلاف واختصار.
وفى إتحات السادة المتقين ٦/ ١٧٣ كتاب (آداب الأخوة والصحبة) باب: فضيلة الألفة والأخوة في الله تعالى وشروطها ودرجاتها وفوائدها - عن جابر مختصرًا بروايات وألفاظ مختلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>