للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هب (١).

١٦٥/ ٢١٤ - "عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الإِيمَانُ الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ، الصَّبْرُ عَنْ مَحَارِمِ الله، وَأَدَاءُ فَرائضِ الله".

هب (٢).

١٦٥/ ٢١٥ - "عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لبيدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْد الله قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَاحْتَسَبَهُمْ دَخَل الْجَنَّةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: وَاثْنَانِ؟ قال: اثْنَانِ. قَالَ مَحْمُودٌ فَقُلْتُ لِجابِرِ بْنِ عَبْدِ الله: والله إِنِّى لأَراكُمْ لَوْ قُلْتُمْ وَاحِدٌ، قَالَ: أَنَا وَالله أَظُنُّ ذَلِكَ".

هب (٣).

١٦٥/ ٢١٦ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: ضَرَبَ الْمُشْرِكُون رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى غُشِىَ عَلَيْهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: سبحَانَ الله أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّىَ الله؟ ! فَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ الْمجْنُونُ".

ع (٤).


(١) انظر التعليق على الحديث السابق.
(٢) الأثر في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ٩/ ٥ كتاب (الصبر والشكر) باب: فضيلة الصبر، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان ما هو؟ فقال: "هو الصبر والسماحة".
قال العراقى: رواه الطبرانى في مكارم الأخلاق، وابن حبان في الضعفاء، وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر ضعيف، ورواه الطبرانى في الكبير من رواية عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده، اه.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد ٣/ ٣٠٦ عن جابر مع تفاوت يسير.
وفى إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين - طبع دار الفكر - بيروت كتاب (آداب النكاح) باب: آفات النكاح ٥/ ٢٩٩ عن جابر، مع تفاوت بسير بدون قول محمود الأخير، من رواية أحمد.
(٤) الأثر في مسند أبى يعلى الموصلى ١/ ٥٢ طبع دمشق، برقم ٥٢ بلفظ قريب من معناه ضمن رواية مطولة عن أسماء بنت أبى بكر.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى وفيه تدروس جد أبى الزبير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات - مجمع الزوائد ٦/ ١٦، ١٧ ط بيروت كتاب (المغازى والسير). =

<<  <  ج: ص:  >  >>