للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٢٨٩ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ يَوْمَ خَيْبَرَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِىُّ، وَهُوَ يَقُولُ:

قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبٌ ... شَاكِى السِّلاَح بَطَلٌ مُجَرَّبُ

أَطْعنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبُ ... إِذَا اللَّيُوثُ أَقْبَلَتْ تُجَرِّبُ

وَهُوَ يَقُولُ: هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ لِهَذَا؟ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَا وَاللهِ الْمُوْتُورُ الثَّائِرُ، قَتَلُوا أَخِى بالأَمْسِ، قَالَ: قُمْ إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُ: فَلَمَّا دَنَا أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِه دَخَلَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ، ثُمَّ حَمَلَ عَلْيهِ مَرْحَبٌ فَضَرَبَهُ فَاتَّقَى بِالدَّرَقَةِ، فَوَقَعَ سَيْفُهُ فِيهَا فَعَضَّتْ بِهِ الدَّرَقَةُ فَأَمْسَكَتْهُ، وَضَربَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَتَلَهُ".

ع، وابن جرير، والبغوى، كر (١).

١٦٥/ ٢٩٠ - " عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: مَنْ رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ بَنِى قُرَيْظَةَ؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ عَلَى فَرَسِهِ فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ، ثُمَّ قَالَ الثَّانِيةَ. فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِىٌّ (*)، وَحَوَارِيِّى: الزُّبَيْرُ ".

(ز) (٢).


(١) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٦ ص ١٤٩، ١٥٠ باب: غزوة خيبر، عن جابر، مع اختلاف في بعض عباراته، وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجال أحمد ثقات، وانظر مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٣٨٥ عن جابر.
(*) (الحوارى) الناصر قال القاضي: واختلف في ضبطه، فضبطه جماعة من المحققين: بفتح الياء كمصرفى، وضبط أكثرهم بكسر الياء، ولفظه مفرد، الياء فيه للنسبة (انظر ابن ماجه، ج ١ ص ٤٥).
(٢) ورد هذا الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار ج ٣/ ص ٢١٣ برقم ٢٥٩٨ ط بيروت (مناقب الزبير) عن ابن الزبير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لكل نبى حوارى، وحواريِّى الزبير، وقال البزار: وقال غير واحد: عن ابن المنكدر، عن جابر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>