للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٣١٢ - "عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لاَ أَلُومُ أحَدًا يَنْتَمِى عِنْدَ خَصْلَتَيْن: عِنْدَ إِجْرَائهِ فَرسَهُ، وَعِنْدَ قِتَالِهِ، وَذَلِكَ أِّنى رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَجْرَى فَرَسَهُ فَسَبَقَ، فَقَالَ إِنَّهُ لَبَحْرٌّ، وَرَأَيْتُه يَوْمًا يَضْرِبُ بِسَيْفهِ فِى سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ: خُذْهَا وَأنَا ابْنُ الْعَوَاتِكَ. . انْتَمى إِلَى جًدَّاتِهِ مِنْ سُلَيْمٍ".

كر (١).

١٦٥/ ٣١٣ - "عَنْ جَابِر قَالَ: قُلتُ: يَارَسُولَ اللهِ مِمًا أضْرِبُ مِنْهُ يَتِيمِى؟ قَالَ: مِمَّا كنتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدكَ غَيْرَ وَاقٍ مَالكَ بِمَالِهِ، وَلاَ مُتَأثلٍ مِنْ مَالِهِ مَالًا".

كر (٢).

١٦٥/ ٣١٤ - " عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَسَحَ عَلَى خُفَّيْنِ، والْعِمَامَةِ".

كر (٣).

١٦٥/ ٣١٥ - "عَنْ جَابِر: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُنبَذُ لَهُ فِى تَوْرٍ (*) مِنْ حِجَارَةٍ".


(١) ورد في مجمع الزوائد للهيثمى ج ٥ ص ٢٦١ كتاب (الجهاد) باب: في خيل النبي - صلى الله عليه وسلم - شاهد له بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس يسبح به سبحا، فأعجبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما فرسى هذا بحر" رواه الطبرانى، وفيه مروان بن سالم الشامى، وهو ضعيف.
(٢) ورد هذا الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٦ ص ٢٨٥ في كتاب (الوصايا) باب: ما جاء في تأديب اليتيم، عن الحسن العربى بلفظ مقارب، وقال البيهقى: هذا مرسل، وقد روى من وجه آخر موصولًا، وهو ضعيف.
(٣) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١ ص ٢٥٦ كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين، عن أبى هريرة بلفظ مقارب، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عبد الحكيم بن ميسرة، وهو ضعيف.
وورد في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة كتاب (الطهارة) باب: المسح على الناصية والعمامة، ج ١/ ص ٢٣٠، ٢٣١ بأرقام ٨١ - ٨٠٤
(*) التور: إناء من صفر أو حجارة كالإجانة، وقد يتوضأ منه اه. . نهاية ج ١/ ص ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>