وفى سنن الترمذى، ج ١ ص ٢٥٥ حديث رقم ٤٠٧ (أبواب الصلاة) باب: ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال، بلفظ: حدثنا أبو حفص - عمرو بن على - أخبرنا أبو داود الطيالسى، أخبرنا زهير بن معاوية، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأصابنا مطر، فقال: النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من شاء فليصل في رحله". وفى الباب عن ابن عمر، وسَمرَة، وأبى المليح، عن أبيه، وعبد الرحمن بن سمرة. قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. وقد رخص أهل العلم في القعود عن الجماعة، والجمعة في المطر، والطين، وبه يقول أحمد، وإسحاق. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٣١٢ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حسن بن موسى، ثنا زهير، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فمطرنا، قال: "ليصل من شاء منكم في رحله". وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٣ ص ٧٠، ٧١ كتاب (الصلاة) باب: ترك الجماعة بعذر المطر، وفى الليل بعذر الريح والبرد مع الظلمة، عن أبى الزبير، عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فمطرنا، فقال: "ليصل من شاء منكم في رحله" رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى. وفى صحيح ابن حبان، ج ٣ ص ٢٦٠ حديث رقم ٢٠٧٩ باب: (ذكر البيان بأن الأمر بالصلاة في الرحال لمن وصفنا أمر إباحة لا أمر عزم) بلفظه. وفى كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى، ج ١ ص ٢٢٨ حديث رقم ٤٦٤ باب: (العذر في ترك الجماعة) بلفظ: عن الحسن، عن سمرة قال: أصابنا مطر، أو أصابتنا سماء ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنادى منادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الصلاة في الرحال. قال البزار: لا نعلمه يُروى عن سمرة؟ إلا من هذا الوجه. (١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٩٧ رقم ١٧٤٢ باب: من اسمه جابر، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا عمرو بن الحسن، ثنا أبى، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن ياسين الزيات، عن أبى الزبير، عن جابر، قال: غزوت مع رسول الله ثلاث - صلى الله عليه وسلم - عشرة غزوة.