للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَكُنْ لَكَ كُفْؤًا أَحَد، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلقَاءَكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةَ حَقُّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُوَرِ".

الديلمى (١).

١٦٦/ ٣ - "سَألَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَسْجد بَنِى مُعَاوِيَةَ ثَلاثًا، فَأُعْطِىَ اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَهُ وَاحدَةً، سَأَلَه أَنْ لاَ يُهْلِكَ أُمَّتَهُ جُوعًا، وَلاَ يُظهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوّا، فَأُعْطِيَهَا، وَسَأَلَهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ بَأسَهُمْ بَيْنَهُم فَمُنِعَها".

طب (٢)، عن جابر بن عتيك.


(١) ورد هذا الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج ١ ص ٤٤٠، ٤٤١ رقم ١٧٩٨ باب: ذكر الأدعية التى دعا بها النبي - عليه السلام - في أوقات شتى، بلفظ: جابر: "اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك ربى واحد صمد لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأشهد أن وعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور".
(٢) انظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج ٢ ص ٤٧ ترجمة (جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة) بفتح الهاء وسكون التحتانية بعدها معجمة - بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصارى ... إلى أن قال: وصحيح الدمياطى أن أسمه جَبْر، وجزم غيره كالبغوى بأن جبرًا أخوه، وقد جزم ابن إسحاق وغيره أن جبر بن عتيك شهد بدرا، وفى الصحابة ممن يسمى جابر بن عتيك غير هذا اثنان أحدهما رقم ١٠٢٧، ١٠٢٨
وجاء في تاريخ البخارى، ج ٢ ص ٢٠٨، ٢٠٩ ترجمة رقم ٢٢١٢ وروى بسَنده من طريق إسحاق بن منصور، عن جبر: أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ميت، فقال جبر: اسكتن .... إلخ.
ورد هذا الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٢٠٩، ٢١٠ رقم ١٧٨١، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، عن شيبان، عن جابر، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن سعيد بن جبر، عن جبر بن عتيك، قال: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بنى معاوية ثلاثًا، فأعطى اثنتين، ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلك أمته جوعا، ولا يظهر عليهم عدوا، فأعطيها، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها.
وورد في مجمع الزوائد للهثيمى، ج ٧ ص ٢٢٢ باب: في قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} (*) بلفظ: عن جبر بن عتيك، قال: سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بنى معاوية ثلاثًا، فأعطاه اثنتين، ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلك أمته جوعا، وأن لا يظهر عليهم عدوا، فأعطيهما، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها. ورواه الطبرانى، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف.
===
(*) سورة الأنعام، من الآية: ٦٥

<<  <  ج: ص:  >  >>