وانظر مراجع الحديث السابق، عن الجارود بن المعلى المذكورة فيه. وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج ٢ ص ٥٠ - ترجمة رقم ١٠٣٨ (الجارود بن المعلى) ويقال: ابن عمرو بن المعلى، وقيل: الجارود بن العلاء - حكاه الترمذى - العبدى أبو المنذر، ويقال أبو غياث بمعجمة ومثلثة على الأصح، وقيل: بمهملة وموحدة، ويقال: اسمه بشر بن حنش - بمهملة ونون مفتوحتين، ثم معجعة - وقال ابن إسحاق: قدم الجارود بن عمرو بهن حنش - وكان نصرانيا - على النبي - صلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلمَ - فذكر قصته، وقبل في اسمه غير ذلك، ولقب الجارود: لأنه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم ... إلى آخره ما جاء في ص ٥٢ (*) الظَّهر: الإبل التى يحمل عليها وتركب. يقال: عند فلان ظهر: أى إبل. النهاية لابن الأثير، ج ٣ ص ١٦٦ (* *) (ذود) وهو: الذَّوْدُ من الإبل ما بين الثِّنتين إلى التِّسعْ. وقيل: ما بين الثَّلاثِ إلى العَشْر. النهاية لابن الأثير، ج ٢ ص ١٧١. (* * *) الجُرف: هو اسْم موضع قريب من المدينة، وأصْلُه ما تَجْرُفُه السُيول من الأودية. والجَرْف: أخْذُكَ الشئ عن وجه الأرض بالمِجْرفة. النهاية لابن الأثير، ج ١ ص ٢٦٢ (* * * *) صحح الحديث المذكور من المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ٢٩٩ رقم (٢١٢٢). (١) أورده المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٢٩٩ رقم ٢١٢٢، بلفظ: ثنا محمد بن أزهر الأبلى، ثنا محمد ابن يحيى بن ميمون العتكى، ثنا هلال بن حق، عن أبى مسعود الجريرى، عن أبى العلاء، عن أخيه - مطرف بن عبد الله -، عن أبى مسلم الجذمى، عن الجارود، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، وفى الظهر قلة، فتذاكرنا ما يكفينا من الظهر، قلنا: ذود نأتى عليهم بجرف فنستمتع بظهورهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضالة المسلم حرق النار - ثلاث مرات - فلا تقربنها".