للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣/ ٤ - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَا جُبَيْرُ! أَتُحِبُّ إِذَا خَرَجْتَ سَفَرًا أَنْ تَكُونَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْحَابِكَ وَأَكْثَرِهِمْ زَادًا؟ اقْرَأ هَذهِ السُّورَ الْخَمْسَ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} , {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} , وَافْتَتِحْ كُلَّ سُورَةٍ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} , وَاخْتَتِمْ {بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ جُبَيْرٌ: فَكُنْتُ غَيْرَ كَثِيرِ الْمَالِ، فَمَا زِلْتُ أقْرَؤُهُنَّ فِى سَفَرِى وَفِى إِقَامَتِى حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِى مِثْلِى".

أبو الشيخ بن حبان في الثواب، وفيه الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى: متهم (١).

١٧٣/ ٥ - "عَن ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ النَّاسُ مقفلة مِنْ حُنَيْنٍ عَلِقَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الأَعَرَابُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ (*) فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ، فَوقَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَعْطُونِى رِدَائِى فَلَوْ كَانَ لِى عَدَدُ هَذِهِ العِضاةِ (* *) نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ تَجِدُونِى بَخِيلًا، وَلَا كَذَّابًا، وَلَا جَبَانًا".

ابن جرير في تهذيبه (٢).


(١) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأذكار) باب: ما تحصل به البركة في الزاد، ج ١٠ ص ١٣٣، ١٣٤ بلفظ قريب وقال: رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم.
وترجمة (الحكم بن عبد الله بن سعيد الأيلى) في الميزان برقم ٢١٨٠ وقال: كان ابن المبارك شديد الحملة عليه.
وقال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال السعدى وأبو حاتم: كذاب. قال النسائى، والدارقطنى، وجماعة: متروك الحديث.
(*) سَمُرةٍ: بضم اليم من شجر الطلح. انظر مختار الصحاح (ص ٣١٣).
(* *) العِضاة: كل شجر بعظم وله شوك واحده (عِضَاهَةٌ)، و (عضَهةٌ)، (عِضَةٌ) بحذف الهاء الأصلية ... إلخ. انظر مختار الصحاح (ص ٤٣٨).
(٢) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج ٤/ ص ١١٥ كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: ما كان يعطى النبى - صلى الله عليه وسلم - المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، بلفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>