للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣/ ١١ - "عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَر عَلَى بَنِى هَاشِمٍ، وَبَنِى الْمُطَّلبِ، فَمَشَيْتُ أَنَا، وَعُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! هَؤُلَاءِ إِخْوتُكَ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ لَا تُنْكِرُ فَضْلَهُم لِمَكَانِكَ الَّذِى وَضعَكَ الله بِهِ مِنْهُمْ، أَرَأَيْتَ إخْوَتَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِب أَعْطَيْتَهُم دُونَنَا، وَإنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ فِى النسبة (*)، فَقَالَ: إِنَّهُم لَا يُفَارِقُونَنَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ".

ض وَفِى لَفْظٍ: إنَّهُم لَمْ يُفَارِقُونِى فِى الْجَاهِلِيَّةٍ، وَلَا إِسْلَامِ، وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شئٌ وَاحدٌ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعهِ.

أبو نعيم (١).

١٧٣/ ١٢ - "عَنْ جُبَيْر بن مُطْعِمٍ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَأُفْرغُ عَلَى رَأَسِى ثَلَاثًا، وَفِى لَفظٍ: فَأُفِيضُ عَلَى رَأسِى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هَكَذَا، وَوَصفَ زُهَيْر قَالَ: فَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ مِمَّا يَلِى السَّمَاءَ وَظَاهِرهُمَا مِمَّا يَلِى الأَرْضَ".

ط، وأبو نعيم (٢).


= وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٣ ص ٢٩٢ باب: (في مفتاح الكعبة) عن جبير بن مطعم سمع النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول لعثمان بن طلحة حين دفع إليه مفتاح الكعبة: هاؤم غيبه. قال: فلذلك تغيب المفتاح. رواه الطبرانى في الكبير، ورجاله ثقات.
(*) كذا بالأصل: وجاء في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: غزوة خيبر ج ١٤/ ص ٤٦١ وما بعده بلفظ (في النسب).
(١) ورد الأثر في الطبرانى في تفسيره , ج ١٠ ص ٥ طبعة الأميرية بلفظ: حدثنا أبو كريب قال: ثنا يونس بن يونس بن بكير قال: ثنا محمد بن إسحاق قال: ثنا الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذا القربى من خيبر على بنى هاشم، وبنى المطلب مشيت أنا وعثمان بن عفان - رضي الله عنه - فقلنا: يا رسول الله! هؤلاء إخوتك بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذى جعلك الله به منهم، أرأيت إخواننا بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ ! فقال: "إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد" ثم شبك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه إحداهما بالأخرى.
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ١١٢ رقم ١٤٨١ مرويات سليمان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>