للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن على (١).

١٨٦/ ٣٤ - "لَمَّا أُحِيطَ بِالحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: مَا اسْمُ هذِهِ الأَرْضِ؟ قِيلَ: كَرْبلَاءُ، فَقَالَ: صَدَق النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنّهَا أَرْضُ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ".

طب عن المطلب بن عبد الله بن حنطب (٢).

١٨٦/ ٣٥ - "لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أرْسَلَنِى إِلَيْكَ إكْرَامًا لَكَ وَتَفْضِيلًا لَكَ، وَخَاصَّةً لَكَ يَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ؟ يَقُولُ: (*) كيف تجدك؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَغْمُومًا وَأَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَكْرُوبًا، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الثَالِثُ هَبَطَ جِبرِيلُ وَهَبَطَ مَلَكُ المَوْتِ، وَهَبَطَ مَعَهُمَا مَلَكٌ فِي الهَوَاءِ يُقَالُ لَه: إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ لَيْسَ فِيهِمُ مَلَكٌ إلَّا عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُشيَّعُهُمْ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمّدُ! إن اللهَ أَرْسَلَنِى إِلَيْكَ إِكرَامًا لَكَ؟ وَتْفضِيلًا لَكَ وَخَاصَّةً لَكَ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هَوُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ، يَقُولُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَغْمُومًا، وَأَجِدُنِى يَا جِبْرِيلُ! مَكْرُوبًا، فَاسْتَأذَنَ مَلَكُ المَوْتِ عَلَى البَابِ، فَقَالَ لَهُ جِبْريلُ: يَا مُحَمَّدُ! هَذَا مَلَكُ المَوْتِ يَسْتَأذِنُ عَلَيْكَ، مَا أستَأذَنَ عَلَى آدَمِىٍ قَبْلَكَ، وَلَا يَسْتأذِنُ عَلَى آدَمِيٍّ بَعْدَكَ، فَقَالَ: "ائذَنْ


(١) ورد هذا الحديث في مسند أحمد ج ١ ص ٩٨، ١١٨، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٠٠ رقم ٢٧٧٢ ترجمة رقم ٢٣٦ (الحسين بن على بن أبي طالب - رضي الله عنه - يكنى أبا عبد الله) بلفظه.
ورواه البزار: إلا أنه قال: سميتهم بأسماء ولد هارون جبر، وجبير، ومجبر، ورجال أحمد، والبزار رجال الصحيح، وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٨/ ص ٥٢.
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١١٢ رقم ٢٨١٢ ترجمة رقم ٢٣٦ (الحسين بن على بن أبي طالب - رضي الله عنه - يكنى أبا عبد الله) بلفظه، وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩ ص ١٩٢ باب: (مناقب الحسين بن على عليهما السلام) بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه يعقوب بن كاسب، وهو ضعيف، وقد وثق.
(*) التصحيح من الطبرانى، والبيهقى (كيف تجدك).

<<  <  ج: ص:  >  >>