للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن جابر (١).

١٨٦/ ٣٧ - "لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ تَطْلُبُهُ لَا تَدْرِىْ مَا صَنَعَ، فَلِقَيَتْ عَلَيّا، وَالزُّبَيْرَ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ: اذْكُرْ لأُمِّكَ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ لِعَلِيٍّ: اذْكُرْ لِعَمَّتِكَ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ حَمْزَةُ؟ ! فَأَرَيَاهَا أنَّهُمَا لَا يَدْرِيَانِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا، وَدَعَا لَهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَلَيْهِ وَهُوَ قَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ: لَوْلَا جَزَعُ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ حَوَاصِلِ الطَّيْرِ وَبُطُونِ السِّبَاعِ، ثُمَّ أمَرَ بِالْقَتْلَى، فَجَعَلَ يُصَلِّى عَليْهِمْ فَيَضَعُ سْبَعَةً وَحَمْزَةَ فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتْرَكُ حَمْزَةُ، ثُمَّ دَعَا بِسْبَعَةٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِمْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ".

طب عن ابن عباس (٢).


(١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٥٥ برقم ٢٩٣٢ (باب: استشهاد حمزة - رضي الله عنه - يوم أحد) بلفظه، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٦ ص ١١٩ باب: فضل حمزة - رضي الله عنه - بلفظه، وقال الهيثمي: رواه الطبرانى وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك.
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٥٥، ١٥٦ رقم ٢٩٣٤ باب: (واستشهد حمزة - رضي الله عنه - يوم أحد) عن ابن عباس مع تفاوت قليل.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٦ ص ١١٨ باب: (مقتل حمزة - رضي الله عنه -) عن ابن عباس مع تفاوت واختلاف، وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى، وقد روى مسلم في مقدمة كتابه، وابن ماجه فقه الصلاة عليهم، فقط. انظر كشف الأستار، وفى إسناد البزار، والطبراني يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>