للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَا (*) جَهَنَّمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، فَادْعُوا بِدَعْوَى الله الَّتِى سَمَّاكُمْ بِهَا المُسْلِمِينَ المُؤْمِنِينَ عِبَادَ الله".

ط، حم، خ في التاريخ، ت، حسن صحيح غريب، ن، ع، وابن خزيمة، حب، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب وأبو نعيم، ك، ق في الدعوات، ص، قال البغوى: ولا أعلم له غير هذا، وحديث آخر (١).

٢١٣/ ٢ - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارثِ الأَشْعَرِىَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الله - عَزَّ وجَلَّ - أَمَرنِى أَنْ آمُرَكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ: عَلَيْكُمْ بالْجِهَادِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ قَوْسٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ، وَلَا صِيَامٌ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".

طب: عن أبى مالك الأشعرى (٢).


(*) الجُثَا: جمع جَثوة: هو الشئ المجموع. اهـ .. نهاية ١/ ٢٣٩
(١) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند أبى مالك الأشعرى)، ج ٥ ص ١٥٩ رقم ١١٦١ من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث الحارث الأشعرى) عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، ج ٤ ص ١٣٠، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (أبى سلام الأسود، عن الحارث الأشعرى) ج ٣ ص ٣٢٣ رقم ٣٤٢٧ من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر رقم ٣٤٣٠ بنفس المصدر.
وفى صحيح ابن خزيمة كتاب (الصلاة) باب: النهى عن الالتفات في الصلاة، من رواية الحارث الأشعرى، ج ٢ ص ٦٤ رقم ٩٣٠ بلفظه.
وأخرجه الترمذى في جامعه الصحيح كتاب (الأمثال) باب: ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة، حديث يحيى بن زكريا - عليهما السلام - بلفظه، وقال محمد بن إسماعيل: الحارث الأشعرى له صحبة، وله غير هذا الحديث.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (أبى سلام الأسود عن الحارث الأشعرى) ج ٣ ص ٣٢٧ رقم ٣٤٣١ من رواية الحارث الأشعرى، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديت الحارث الأشعرى)، ج ٤ ص ١٣٠، ٢٠٣ مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرج مثله أبو يعلى في مسنده (مسند الحارث الأشعرى) ج ٣ ص ١٤٠ مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>