للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلَّ نَبِىًّ بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنِّى بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ، ثُمَّ جَعَلَ (يَسْتَقْرِئُهُمْ) (*) رَجُلًا رَجُلًا يَنْسِبُهُ إِلَى آبَائهِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فَإِنِّى لَنْ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، حَتَّى خَلَصَ إِلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: (لَهَا) مَا قَالَ لَهُم، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أُلْفِيَنَّ أُنَاسًا يَأتُونِى يَجُرُّونَ الْجَنَّةَ، وَتَأَتُونِى تَجُرُّون الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ لَا أَجْعَلُ لِقُرَيْشٍ أنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحَتْ (أُمَّتى) (* * *)، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ خِيَارَ (أُمَّتِكُمْ) (* * * *) خِيَارُ النَّاسِ، وَشِرَارَ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ، وَخِيَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ، وَشِرَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لشِرَارِهِمْ".

خ، في تاريخه، كر (١).

٢١٤/ ٣ - "عَنِ الْحَارِث بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْد: أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْر مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا".

طب، وأبو نعيم (٢).


(* , * *، * * *) ما بين الأقواس أثبتناه من الكنز برقم ٣٧٩٨٤، وفيه أيضا (أئمتكم) مكان (أمتكم).
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (الحارث بن الحارث أبى المخارق الغامدى)، ج ٣ ص ٤٣٩ من رواية الحارث بن الحارث، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى التاريخ الكبير للإمام البخارى ج ٢ ص ٢٦٢ باختصار شديد من رواية الحارث بن الحارث الغامدى، وكثير بن مرة، وعمرو بن الأسود وأبى أمامة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - "خيار أئمة قريش خيار أئمة الناس".
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مرويات (الحارث بن الحارث الغامدى)، ج ٣ ص ٣٠٤ رقم ٣٣٧٢ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الأطعمة) باب: ما يقول بعد الطعام ٥/ ٢٩ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو ضعيف.
وأخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة (راشد بن سعد)، ج ٦ ص ١١٨ من رواية أبى أمامة مثله مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>