للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٠٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا مَنَعنِى أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّى خَرْجتُ أنا وأَبى حِل، فأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيشٍ، فَقالوا، إنَّكُم تُريدُون مُحَمَّدًا. فقلنا: ما نريده، ما نُريدُ إلا المدينةَ، فَأَخَذُوا مِنَّا عَهْدَ الله ومِيثَاقَهُ لنَنْصَرِفَنَّ إلى المدينةِ ولا نُقَاتِلُ مَعَهُ، فأتَيْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخْبَرَنَاهُ الخَبَرَ. فَقَالَ: انصَرِفَا، فَفِيَا لَهُمْ بِعَهْدهِمْ، ونَسْتَعِينُ الله عَلَيهِمْ".

ش، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم (١).

٢٥١/ ١٠٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لمَّا مَاتَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ قالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اهْتَرَّ العرشُ لِرُوحِ سَعْدِ بن مُعَاذٍ"

ش (٢).

٢٥١/ ١٠٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَأَتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أفْضَلُ أهلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ كُلُّ خَفِيفِ الحاذِ، قيل: يا رَسُولَ الله! وَمَا الْخَفِيفِ الحَاذ (*)؟ قَالَ: قَلِيلُ العِيَالِ".

كر (٣).


(١) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٠ ص ٤٠٢، ٤٠٣ رقم ٢٩٩٦٣ بلفظ: عن حذيفة بن اليمان: ما مَنَعنى أن أشْهَد بَدرًا إلا أَنى خَرَجُت أنا وأبى حِل، فأخَذَنَا كُفَارُ قَريشٍ، فقالوا: إنكم تُريدُونَ محمدًا، فقلنا: ما نُرِيدُه، ما نُريدُ إلا المدينةَ، فأخذوا منا عَهْدَ الله وميثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنّ إلى المدينةِ ولا نُقَاتِلُ مَعَهُ، فأتينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخْبَرْنَاهُ الخَبَر، فقال: "انصَرِفَا فِفِيَا لَهُمْ بِعَهْدهِمْ وَنستعينُ الله عَلَيهِمْ" وعزاه إلى (ابن أبى شيبة، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم).
(٢) ورد الأثر في المصنف لابن أبى شيبة، ج ١٢ ص ١٤٣ رقم ١٢٣٦٧ كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في سعد بن معاذ - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا عبد الله، عن إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن رجل حدثه، عن حذيفة قال: لَمَّا ماتَ سَعدُ بن مُعَاذٍ قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اهتزّ العرشُ لرُوح سَعدِ بنِ مُعَاذٍ".
(*) في كنز العمال: وإتحاف السادة المتقين جاء بلفظ ومن خفيف الحاذ؟ .
(٣) ورد الأثر في إتحاف السادة المتقين، ج ٥ ص ٢٩١ كتاب (آداب النكاح) باب: آفات النكاح وفوائده.
وورد الأثر أيضا في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١١ ص ٢٢٤ رقم ٣١٣١٢ كتاب (الفتن من قسم الأفعال) فصل في متفرقات الفتن، بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>