للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١/ ٤ - "عَنْ حَسَّان بن ثابِتٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زَائِراتِ القُبُورِ".

أبو نعيم (١).

٢٦١/ ٥ - "الخطيبُ: ثَنَا القاضِى أَبُو العَلَاءِ الوَاسِطىُّ، ثَنَا عَبْد الله بن موسَى السُّلامِىُّ الشَّاعِرُ بفائدة بن بكير حَدَّثَنِى أبو عَلِىّ مُفَضَّلُ بْنُ الفَضْلِ الشَّاعِرُ، حدَّثَنِى خَالدُ بْنُ يزِيدَ الشَّاعِرُ، حَدَّثَنِى أَبو تَمَّامٍ حَبِيبُ بنُ أَوْسِ الشَّاعِرُ، حَدثنى صُهَيْبُ بنُ القصَّهْبَاءِ الشَّاعِرُ، حَدَّثنى الفَرَزْدَقُ هَمّامُ بنُ غَالِبٍ الشَّاعِرُ، حدثني عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَسَّانَ بنِ ثَابِتِ الشَّاعِر قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَا حَسَّانُ اهجُهُمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ، وَقَالَ: إنَّ مِن الشَّعْرِ حِكْمةً، وقَالَ لِى: إِذَا حَاربَ أَصْحَابِى بالسِّلَاحِ فَحارِبْ أَنتَ باللِّسَانِ".

كر، قال خط: أفدت هذا الحديث عن أبي العلاء جماعة من أصحابنا البغداديين والغرباء، مع تعجبى منه، فإن عبد الله بن موسى السلامى صاحب عجائب وطرائف وكان موطنه وراء نهر جيحون، وحدث ببخارى وسمرقند وتلك النواحى، ولم ألق بخراسان من سمع منه، ولا علمت أنه قدم بغداد، فلما حدثنى عنه أبو العلاء جوزت أن يكون ورد إلينا حاجا فظفر به أبو عبد الله بن بكير، وسمع معه أبو العلاء منه ولم يتسع له المقام حتى يروى ما يشتهر به حديثه، وتظهر عندنا رواياته، فلما كان في سنة سبع وعشرين وأربع مائة وقع إلى جزء وبخط أبي عبد الله بن بكر قد كان جمع فيه أحاديث مسندة لجماعة من الشعراء فكتبها بخطه، فوجدت في جملتها بخط ابن بكير: حدثنى الحسين بن على بن طاهر أبو على الصيرفى، أخبرني عبد الله بن موسى السلامى مشافهة، حدثنى أبو على مفضل بن الفضل الشاعر بالحديث الذي ذكرته عن أبي العلاء، عن السلامى بعينه لسياقه،


(١) في مسند الإمام أحمد (حديث حسان بن ثابت - رضي الله عنه -) بلفظه، ج ٣ ص ٤٤٢، ٤٤٣
والمعجم الكبير للطبرانى في (ما أسند حسان بن ثابت - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٤٩ رقم ٣٥٩٢

<<  <  ج: ص:  >  >>