للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١).

٣٠٤/ ٣ - "عَنْ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِفِنَاءِ الكَعْبةِ فِى الجَاهِليَّةِ، فَأَتَتِ امْرَأَةٌ تَعُوذُ بِهِ مِنْ زَوْجِهَا، فَجَاءَ زَوْجُهَا، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا، فَيَبِسَتْ يَدُهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِى الجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّه لأَشَلُّ".

أبو نعيم (٢).


(١) أخرجه أسد الغابة، ج ٢ ص ١٥٠ ترجمة رقم ١٤٩١ الحديث بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٥ ص ١٧٤، ١٧٥ - باب: (ما جاء في الجرس) بلفظه روايات متعددة. وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى، ورجال البزار رجال الصحيح، وقال في رواية أخرى نحوه: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح. وفى الرواية الثالثة قال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه جابر الجعفى وهو ضعيف، وفيه توثيق لين، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفى رواية أخرى عن أنس نحوه، وقال فيها الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه يوسف بن ميمون وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وبقية، رجاله رجال الصحيح.
وفى رواية عن أنس نحوه قال فيها الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات، وفى رواية عن أبى هريرة نحوه قال فيها: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه جرير بن المسلم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. والطبرانى في الكبير، ج ٤ ص ٢٦٢، ترجمة ٤٠٤ رقم ٤١٨٩ نحوه، و ٤١٩٠ بلفظه.
(٢) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ٢ ص ٢٩٢، باب: (في حرمتها أى الكعبة) بلفظ: وعن حويطب بن عبد العزى قال: كنا جلوسا بفناء الكعبة في الجاهلية، فأتت امرأة البيت تعوذ به من زوجها، فمد يده إليها فيبست، فلقد رأيته في الإسلام وإنه لأشلُّ. وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه ليث بن أبى سليم وهو ثقة، ولكنه مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>