للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٨/ ٤ - "شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شِدَّةَ الحَرِّ فِى جِبَاهنَا وَأَكُفِّنَا فَلَمْ يُشْكِنَا".

طب (١).

٣١٨/ ٥ - "عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: بِأَىِّ شَئٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".

عب، ش، وأبو نعيم (٢).

٣١٨/ ٦ - "جَاءَ الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الفَزارِىُّ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدًا مَعَ بِلَالٍ وَعَمَّارٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ فِى نَاسٍ مِن الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤمِنِينَ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَقَرُوهُمْ، فَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ، فَقَالُوا: إنَّا نُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ العَرَبُ فَضْلَنَا، قَالَ: وفود (*) العَرَبِ تَأتِيكَ فَنَسْتَحِى أَنْ تَرانَا مَعَ هذِهِ الأَعْبُدِ، فإذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ فَأَقِمْهُمْ عَنَّا وَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إنْ شِئْتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَاكْتُبْ لَنَا كِتَابًا، فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ لِيكْتُبَ لَهُمْ، وَدَعَا على (* *) لِيَكْتُبَ، فَلَمَّا أَرَادَ


(١) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ٩٢ رقم ٣٧٠٤ بلفظه: عن خباب - رضي الله عنه -، وانظر التعليق على الحديث رقم (١).
(٢) أخرجه صحيح البخارى، ج ١ ص ١٨٣ ط الشعب، باب: (القراءة في الظهر) بلفظ: حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنى أبى قال: حدثنا الأعمش، حدثنى عمارة عن أبى معمر قال: سألنا خبابًا هل كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قلنا: بأى شئ كنتم تعرفون؟ قال: باضطراب لحيته.
ومصنف ابن أبى شيبة، ج ١ ص ٣٦١، ٣٦٢ كتاب (الصلاة) باب: ما تعرف به القراءة في الظهر والعصر، بلفظه وسنده، وانظر مسند أحمد ج ٥/ ص ١٠٩، ١١٠، ١١٢، ج ٦/ ص ٣٩٥ والحميدى ١٥٦ وأبو داود ٨٠١ وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ٨٤، ٨٥ رقم ٣٦٨٣، ٣٦٨٤، ٣٦٨٥.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ٢ ص ١٠٥ رقم ٢٦٧٦ باب (القراءة في الظهر) بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبى معمر قال: سألنا خبابًا: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: نعم. قلنا: بأى شئ عرفت ذلك؟ قال: باضطراب لحيته.
(*) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة (فإن وفود العرب).
(* *) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة ودعا (عليّا) ليكتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>