وفى النهاية ٥/ ٢٣٧ مادة: (ها) قيل: معناها: هاك، وهات: أى خذ وأعط. وقال الخطَّابى: أصحابُ الحديث يَروُونه "هَاوهَا"! ساكنة الألف. والصواب مَدُّها وفتحها، لأن أصلها هاك، أى: خُذ، فحذفت الكاف وعوضت عنها المدّة والهمزة. يقال للواحد: هاء وللاثْنين: هَاؤُمَا، وللجميع: هَاؤُم. (*) هكذا في الأصل: وفى النهاية لابن الأثير ١/ ٣٧٨ حُزُقَّة حُزُقَّة: تَرقَّ عَيْنَ بَقَّهْ، والحزقَّة: الضعيف المتقارب الخطو من ضَعْفه، وقيل: القصير العظيم البطن. فَذِكْرُها له على سبيل المداعبة والتَّأنيس به. وتَرَقَّ: بمعنى: اصْعَدْ وعين بَقّة: كناية عن صغر العين. (١) في المعجم الكبير للطبرانى ٣/ ٤٣ في (ذكر أخبار الحسن بن على - رضي الله عنهما -) رقم ٢٦٥٣ الحديث بلفظه عن أبى هريرة. وفى مجمع الزوائد ٩/ ١٧٦ باب: ما جاء في الحسن بن على - رضي الله عنهما - أورد الحديث مع زيادة: (فاك) بعد قوله له (افتح). وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبو مزرد ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٣/ ٢٢٧ رقم ٣١٢٧ في مرويات (أبى بكر بن سليمان بن أبى حثمة عن حكيم بن حزام) بلفظه. والهيثمى في مجمع الزوائد ٦/ ٨٤ باب: (غزوة بدر) أورد الحديث بلفظه عن حكيم بن حزام. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، والأوسط، وإسناده حسن.