للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُحْسِنُ الطُّهُورَ فَعَلِّمْنِى، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ كَأَنَّهُ الْبَدْرُ وَهُوَ يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً يَحْفَظُهَا، وَيَعْقِلُهَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ. فَقَالَ لِى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَتَأتِيَنَّ عَلَى هَذَا بَيِّنَةً أَوْ لأُنَكِّلَنَّ بِكَ، فَشَهِدَ لِى شَيْخُ قُرَيْشٍ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ".

الرويانى، كر (١).


(١) أورده ابن عساكر في تاريخه ٥/ ١٣٢، ١٣٣، ١٣٤ ترجمة (خريم بن فاتك) مع اختلاف وزيادة في الألفاظ، ثم ذكر طرقًا أخرى، وقال: (قلت: والقصة الأولى أجود إسنادا) وانظر التعليق على الحديث السابق.
قلت: وفى سنده (محمد بن إبراهيم الشامى) قال ابن حبان، والدارقطنى: كذاب.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ٤/ ٢٥٠، ٢٥١ في مرويات (خريم بن فاتك) رقم ٤١٦٥ بلفظ مقارب.
و(الحويل): ما أقبل على الوادى. اهـ: نهاية بتصرف ١/ ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>