للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٠/ ١٠ - "عَنْ رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ قَالَ: تَرَكَ أَبِى حِين مَاتَ جَارِيةً وَنَاضِحًا وَعبْدًا حَجَّامًا وأَرْضًا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: فِى الْجَارِية نَهَى عَنْ كَسْبِهَا، وَقَالَ فِى الْحَجَّامِ: مَا أَصَابَ فَاعْلِفْه النَّاضِحَ، وَقَالَ فِى الأَرْضِ: ازْرَعْهَا أَوْ دَعْهَا".

طب (١).

٣٣٠/ ١١ - "عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَىَّ خَالِى يَوْمًا فَقَالَ: نَهَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْيَوْمَ عَن أَمْرٍ كَانَ لَكُمْ نَافِعًا، وَطَوَاعِية الله وَرَسُوله أَنْفَعُ لَنَا وَأَنْفَع لَكُمْ، مَرَّ عَلَى زَرْعٍ فَقَالَ: لِمَن هذَاَ؟ فَقَالَ: لِفُلَانٍ، قَالَ: ، فَلِمَن الأَرْضُ؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَمَا شَأنُ هذَا؟ قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وَكَذا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَأَنْ يَمْنَحَ أحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأخَذَ عَلَيْهَا خَرَاجًا مَعْلُومًا، وَنَهَى عَنِ الثُّلُثِ والرُّبُعِ وَكِرَاءِ الأَرْضِ، قَالَ أَيُّوب: فَقِيلَ لِطاووس، إنَّ هَهُنَا ابنًا لِرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَديث، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَنِى مَن هُوَ أَعْلَمُ مِنْ هَذَا إنَّما مَرَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِزَرْعٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمنْ هذَا؟ قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: فَلِمَن الأَرْضُ؟ ، قَالُوا: لِفُلَانٍ، قَالَ: وَكَيْفَ؟ ، قَالُوا: أَعْطَاهَا إِيَّاهُ عَلَى كَذَا وكَذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لأَن يمنحَ أحدكُم أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ، يَقُولُ: نَعَم هُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَلَم يَنْهَ عَنْهُ".

عب (٢).

٣٣٠/ ١٢ - "عَنْ رَافِعِ بن خَدِيجٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَنَا أَكْبَرُ الأَنْصَارِ أَرْضًا، فَقَالَ: ازْرَعْ، قُلْتُ: هِىَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَبَوِّرْ".


(١) في المعجم الكبير للطبرانى ج ٤ ص ٣٢٧، ٣٢٨ حديث رقم ٤٤٠٥ بلفظه، وانظر أرقام ٤٤٠٦، ٤٤٠٧، ٤٤٠٨.
ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٩٣ باب: (كسب الحجام وغيره) بلفظه، وألفاظ الأحاديث المذكورة.
وقال الهيثمى: رواه أحمد وهو مرسل صحيح الإسناد.
وانظر مسند أحمد ج ٤ ص ١٤١.
(٢) في مصنف عبد الرزاق ج ٨ ص ٩٦ باب: (المزارعة على الثلث والربع) حديث رقم ١٤٤٦٤ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>