للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٣٣٧/ ١٢ - "عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان الغد أفاق بعض الأفاقة، ثم خرج ولقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيت لو أن عينيك لما بهما ما كنت صانعا؟ قال: كنت أصبر وأحتسب. قال: أما والله لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت واحتسبت، ثم مت؛ لقيت الله ولا ذنب عليك".

هب (٢).

٣٣٧/ ١٣ - "عن أبى الطفيل عامر بن بن واثلة قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع فنزل غدير خم (*) أمر بزوجاته (* *) فقمن، ثم قام فقال: كان (* * *) قد دعيت فأجبت إنى قد تركت فيكم الثقلين: أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتى أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن يتفرقَا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاى، وأنا ولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علىٍّ فقال: من كنت وليه فعلىٌّ وليه، اللهم وال من ولاه، وعاد من عاداه. فقلت لزيد أنت سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: ما كان فِى الدرجات (* * * *) أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه".

ابن جرير (٣).


(١) أخرجه الهيثمى فِى مجمع الزوائد فِى كتاب (المناقب) باب: ما جاء فِى البراء بن عازب وزيد بن أرقم - رضي الله عنهما - ج ٩ ص ٣٨٢.
(٢) أخرجه ابن عساكر فِى تاريخ دمشق، ج ٥ ص ٤٤٠ بلفظ مقارب.
(*) غدير خم: موضع بين مكة والمدينة قريب من الجحفة.
(* *) هكذا بالأصل المخطوط، والصواب كما فِى مجمع الزوائد، والحاكم (بدوحات فَقُمِمْنَ) أى: كُنِسْنَ.
(* * *) هكذا بالأصل: والصواب كما فِى مجمع الزوائد والحاكم (كأنى قد دعيت).
(* * * *) هكذا بالأصل وفى مجمع الزوائد (الدوحات).
(٣) الحديث: أخرجه الحاكم فِى كتاب (معرفة الصحابة) وصية النبى - صلى الله عليه وسلم - فِى كتاب الله وعترة رسوله، ج ٣ ص ١٠٩ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
وذكره الهيثمى فِى مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: فضل أهل البيت، ج ٩ ص ١٦٤ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>