للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٧/ ١٨ - "عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطيبا بماءٍ يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ، وذكر، ثم قال: أما بعد أيها الناس، إنى أنتظرُ أن يَأتِيَنِى رسولُ رَبِّى فَأُجيبُ، وإنِّى تَاركٌ فيكم الثقلين، أحدهما كتابُ الله فيه الهدى والصدق، فاستمسكوا بكتاب الله، وخذوا به فَرغب فِى كتابِ الله وحثَّ عَليْهِ، ثم قال: وأهلُ بيتى، أُذَكِّركُم الله فِى أهل بيتى، ثلاث مرات، فقيل لزيد وَمَنْ أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال زيد: إن نِسَاءَهُ مِنْ أهلِ بيتهِ، ولكن أهلَ بيته مَنْ حرم الصدقَةَ بَعْدَهُ، قيل: وَمَنْ هُمْ؟ قال: هُم آل العباس، وآل علَىٍّ، وآل جعفر، وآل عقيل، قال: أَكُلُّ هَؤُلَاءِ يُحَرمُ الصَّدَقةَ، قال: نَعَمْ".

ابن جرير (١).

٣٣٧/ ١٩ - "عن يزيد بن حبان، عن زيد بن أرقم قال: قَامَ فينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بواد بين مكة والمدينة يدعى خما خطيبا. فقال: إنَّمَا أَنَا بَشَر أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجيبُ، ألا وإنى تاركٌ فيكم ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهما كتاب الله حبل مَنْ اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة، وأهل بيتى، أُذَكِّرُكُم الله فِى أَهْلِ بَيْتِى، ثَلَاثَ مَرَّات".

ابن جرير (٢).

٣٣٧/ ٢٠ - "عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنشدكم الله فِى أهل بيتى، مرتين".

ابن جرير (٣).

٣٣٧/ ٢١ - "عن أبى سليمان المؤذن قال: توفى أبو سريحة الغفارى، فصلى عليه زيدُ بنُ أرقم، فكَبَّر عليه أَرْبَعا، وقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى".

أبو نعيم (٤).


(١) أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده، مع تقديم وتأخير يسير، ج ٤ ص ٣٦٧.
(٢) أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده ج ٤ ص ٣٦٧ بلفظه.
(٣) أخرجه ابن عساكر فِى تهذيب تاريخ دمشق، ج ٥ ص ٤٣٩؛ غير أنه قال: (أذكركم الله) بدلا من (أنشدكم الله).
(٤) أخرجه الإمام أحمد فِى مسنده، ج ٤ ص ٣٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>