للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٣٩/ ١٣ - "عَن زَيد بن ثَابِت قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ الله- صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بُرَحَاءُ (*) شَدِيدَةٌ، وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ".

ع، كر (٢).

٣٣٩/ ١٤ - "عَن زَيْد بن ثَابِت قَالَ: كَانَتْ عِنْدِى أُمُّ سَعْد بن الرَّبِيعِ، فَزَارَهُم رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِالأَسْوَاقِ فَعَملُوا لَهُ غَدَاءً، وَبَسَطُوا لَهُ نِطْعًا، فَدَقَّ الْبَابَ إِنْسَانٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالَوا: هَذَا أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّة، ثُمَّ دَقَّ آخَرُ فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُمَرُ. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوه بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ دَقَّ الْبَاب، فَقَالَ: انْظُرُوا مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عُثْمَان. قَالَ: افْتَحُوا لَهُ، وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى مِنْ أُمَّتى عَنًا، ثُمَّ صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى فِى الأَسْوَاقِ حِينَ اجْتَمَعَ إِلَيْه بَعْضُ أَصْحَابِهِ".

كر (٣).


(١) الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج ٥ ص ٤٤٧ بلفظه.
(*) بُرَحَاءُ: الحمى وغيرها.
(٢) الحديث فِى تهذيب ابن عساكر، ج ٥ ص ٤٤٧ بلفظ: (وأخرج من طريق البخارى قال زيد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه الوحى بعث إلىّ فكتبته، زاد فِى رواية فكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإن ذكرنا الطعام ذكره معنا، وفى بعض ألفاظ الحديث وكان إذا نزل عليه الوحى أخذنه برحاء شديدة وعرق عرقا مثل الجمان ثم سرى عنه).
وأورده الطبرانى فِى الكبير، ج ٥ ص ١٢٣ حديث رقم ٤٧٨٧ نحوه، وحديث رقم ٤٨٨٩ حديث سليمان ابن زيد بن ثابت، عن أبيه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٨ ص ٢٥٧ باب: ما جاء فِى بعثته - صلى الله عليه وسلم -، ونزول الوحى، بلفظه مطولا.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.
(٣) الحديث فِى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٩ ص ٥٧ باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر، وعمر، وغيرهما من الخلفاء، وغيرهم بلفظ: (عن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرًا لسعد ابن الربيع الأنصارى ومنزله بالأسواق، فبسطت امرأته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تحت صور من نخل مجلس رسول الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>