للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٦/ ١٧ - "عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع قَالَ: رَخَّصَ لَنَا رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ أَوْطَاس فِى الْمُتْعَةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ نَهَى عَنْهَا".

ابن جرير (١).

٣٥٦/ ١٨ - "عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ شَارَطَ امْرَأَةً فَعِشْرَتُهَا ثَلَاثُ لَيَالٍ، فَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَتَنَاقَصَا تَنَاقَصَا، وَإِنْ أَحَبَّا أَنْ يَزْدَادَ فِى الأَجَلِ ازَدادَا، قَالَ سَلَمَةُ: لَا أَدْرى أَكَانَتْ لَنَا رُخْصةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ ".

ابن جرير (٢).

٣٥٦/ ١٩ - "عَنْ إِياسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكَوَع قَالَ: أَصَابَ أَسْلَمَ وَجَعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَسْلَمُ! أَبْدُوا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! نَكْرَهُ أَنْ نَرْتَدَّ وَنَرْجعَ عَلَى أَعْقَابِنَا. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَنْتُمْ بَاديَتُنا وَنَحْنُ حَاضرَتُكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُونَا أَجَبْنَاكُمْ، وَإذَا دَعَوْنَاكُمْ أَجَبْتُمُونَا، أَنْتُمْ الْمُهاجِرُونَ حَيْثُ كُنْتُمْ".

أبو نعيم (٣).


= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ٤ ص ٤٦ (حديث سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -) من رواية إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، وقال: أبو النضر في حديثه ابن راعى العير من أشجع.
(١) أخرجه مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٥٥ (مسند ابن الأكوع)، من رواية إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، بلفظه مع تقديم وتأخير.
(٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٢٧ رقم ٦٢٦٦ ترجمة (سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسْلمى) فيما رواه ابن أبى ذئب، عن إِياس بن سلمة من رواية إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، بنفس المعنى مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) أخرجه الإمام أحمد، ج ٤ ص ٥٥ مسند "سلمة بن الأكوع" من رواية يزيد مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، مختصرًا، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٥ ص ٢٥٣ كتاب (الجهاد) باب: (فيمن بدا بعد الهجرة بغير إذن ولا سبب) مجزأ في عدة أحاديث، وقال عن الرواية الأولى: رواه أحمد، وعمر هذا لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وبقية رجال هذه الروايات رجال الصحيح، كما رواها أيضًا الإمام أحمد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>