للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٦/ ٢٣ - "عَنْ جوْنِ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى سَفَرٍ، فَأَتَيْنَا عَلَى سَاقِيَةِ مَاءٍ، فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَشْرَبُوا، فَقَالَ صَاحِبُ السِّقَاءِ: إِنَّهُ مَيْتَةٌ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ، حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اشْرَبُوا فَإِنَّ دِبَاغَهُ طَهُورُهُ".

أبو نعيم (١).


= وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٦ مسند "سلمة بن المحبق - رضي الله عنه - من روايته، مع اختلاف يسير في اللفظ، وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٥١ رقم ٦٣٣٦ ترجمة "سليمان بن المحبق الهذلى، واسم المحبق: صخر من بنى لحيان، من روايته، بلفظه.
وذكره البخارى في تاريخه الكبير (المجلد الرابع من القسم الثانى من الجزء الثانى ص ٧٢) "ترجمة سلمة بن المحبق الهذلى" وقال: "قال البخارى في التاريخ الكبير: قال لى روح بن عبد المؤمن: اسم المحبق- صخر ابن عتبة .. " رقم ١٩٩٢.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٨ ص ٢٤٠ كتاب (الحدود) من رواية سلمة بن المحبق، بلفظه، قال: وكذلك رواه سلام بن مكين، عن الحسن، وفى نفس المصدر بمعناه أيضًا.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ٧ ص ٣٤٢، ٣٤٣ رقم ١٣٤١٧، ١٣٤١٨ باب: الرجل يصيب وليدة امرأته، من رواية سلمة بن المحبق، بلفظه.
(١) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٣ ص ٤١٧، ٤١٨ ترجمة بن قتادة بن الأعون بن ساعدة التميمى ثم التميمى البصرى، قيل إن له صحبة شهد واقعة الجمل، ذكر الحديث، وروى من وجوه متعددة عن جون، عن سلمة بن المُحبِّق، وهو الصواب، والذى حكاه ابن منده إنما هو لغير هذا الإسناد، والحديث غير هذا، وقد ذكر له رواية أخرى في نفس المصدر بلفظ قريب.
وأخرج نحوه الإمام أحمد في مسنده ج ٥/ ص ٦ (حديث سلمة بن المحبق) - رضي الله عنه - بعدة روايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>