للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٠/ ٣ - "وَعَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ قَالَ: بَايَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْرَابِيّا، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَهُ عَلِىٌّ: إِنْ مَاتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَمِمَّنْ تَأخُذُ حَقَّكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِى، قَالَ: ارْجِعْ فَاسْأَلْهُ، فَرَجَعَ الأَعْرَابِىُّ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مِنْ أَبِى بَكْرٍ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ عَلِىٌّ: فَإِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ مَّمنْ تَأخُذُ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِى، قَالَ: ارْجِعْ فَاسْأَلْهُ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: مِنْ عُمَرَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ عَلِىٌّ: فَإِنْ مَاتَ عُمَرُ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِى، قَالَ: ارْجِعْ فَاسْأَلْهُ، فَرَجَعَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مِنْ عُثْمَانَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ عَلِىٌّ: فَإِنْ مَاتَ عُثْمَانُ فَممَّنْ تَأخُذُ حَقَّكَ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِى، قَالَ: ارْجِعْ فَاسْأَلْهُ، فَرَجَعَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا مَاتَ عُثْمَانُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ، فَمُتْ".

عق: كر (١).


= وانظره في اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، ج ١ ص ١٨٦ رقم ٤٨٣ باب: صلاة الخوف، بمثله، عن صالح بن خوات عمن شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ذات الرقاع بمثل رواية مسلم السابقة.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ١٨٠، ١٨١ رقم ٤٧٨ في مرويات من اسمه: عصمة بن مالك الخطمى، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ٥/ ١٧٩ كتاب (الخلافة) مع اختلاف يسير، عن عصمة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
وهذا يشهد لحديثنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>