للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦١/ ٤ - "عَنْ سَعيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: كَانَ لاَ يُولَدُ لِى سِقْطٌ فِى الإِسْلاَمِ أَحَبُّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".

كر (١).


(١) هكذا الأثر في الأصل، وفى الكنز برقم ٤٥٥٩٩: "كان لا يولد لابن الحنظلية، فكان يقول: لأن يكون لى سقط ... فذكره".
سعيد بن عبد العزيز ترجم له الذهبى في ميزان الاعتدال ٢/ ١٤٩ رقم ٣٢٣١ وقال: سعيد بن عبد العزيز التنوخى الدمشقى، مفتى دمشق أحد الأئمة - ثقة وليس هو في الزهرى بذاك.
ثم قال النسائى: ثقة ثبت. قلت: وقد قرأ القرآن على ابن عامر، وسمع من مكحول، وطائفة، وعنه عبد الرحمن بن مهدى، وأبو مسهر، وأبو نصر التمار، وخلق؛ وكان يحفظ، فإنه قال: ما كتبتُ حديثًا قط. قال ابن معين: حجة. وقال أحمد: ليس بالشام أصح حديثًا منه.
وقال الوليد بن مزيد: كان الأوزاعى إذا سئل عن مسألة وسعيد بن عبد العزيز حاضر قال: سلوا أبا محمد. قلت: وكان أيضًا من العبّاد القانتين ... توفى سنة سبع وستين ومائة. وكان ممن يُحْيى الليل - رضي الله عنه - وأرضاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>