للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٣/ ١١ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأَبُو ذَرٍّ، وَعُبَادَةُ ابْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَسَادِسٌ عَلَى أَنْ لاَ يَأخُذَنَا فِى الله لَوْمَةُ لاَئِمٍ، وَأَمَّا السَّادِسُ فَاسْتَقَالَهُ (٣) فَأَقَالَهُ ".

(الشَّاشِى) كر (١).

٣٦٣/ ١٢ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: شَهِدْتُ الْمُتَلاَعِنَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ، فَفَرَّقَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُمَا حَيْثُ تَلاَعَنَا ".

كر (٢).

٣٦٣/ ١٣ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدِ أَنَّهُ قَالَ: يَا حَجَّاجُ أَلاَ تَحْفَظ فِينَا وَصِيَّةَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: وَمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِيكُمْ؟ قَالَ: أَوْصَى أَنْ تُحْسنَ إِلَى مُحْسِنِ الأَنْصَارِ، وَيُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ ".

كر (٣).


(*) الاستقالة: طلب الإقالة، وأقاله: أى وافقه على نقص البيع أو البيعة وأجابه إلى طلبه. النهاية والمختار بتصرف.
(١) الحديث في الدر المنثور ٣/ ١٠٤ في تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} الآية - قال: وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن سهل بن سعد الساعدى قال: بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ١٧٢ برقم ١٧٩٧٨ عن سهل بن سعد، مع تفات في اللفظ وبعض زيادة قليلة.
وفى مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ٥/ ٣٣٠ عن سهل بن سعد، مع اختلاف في الألفاظ وزيادة يسيرة.
وانظر التعليق على الحديث الأسبق رقم ٩.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ١٠/ ٣٦ باب: الفضائل - في فضل الأنصار - عن قدامة بن إبراهيم، مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى، والطبرانى في الأوسط والكبير بأسانيد في أحدها عبد الله بن مصعب، وفى الآخر عبد المهيمن بن عباس وكلاهما ضعيف.
وفى المطالب العالية ٤/ ١٤١ برقم ٤١٧٧ باب: فضل الأنصار - عن قدامة بن إبراهيم، عن سهل بن سعد، مع بعض تفاوت وزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>