للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٣/ ٣٣ - " الواقدى حَدَّثَنِى أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَأَخَذَ الْكِرْزِينَ (*) وَضَرَبَ بهِ فَصَادَفَ حَجَرًا، فَصَلَّ الْحَجرُ (* *) فَضَحِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: أَضْحَكُ مِنْ قَوْمٍ يُؤْتَى بِهِمْ مِنَ الْمَشْرِقِ فِى الْكُهُول يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَهُمْ كَارِهُونَ ".

ابن النجار (١).

٣٦٣/ ٣٤ - " عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: الله يَا عِبَادَ الله، فَإِنَّكُم إِن اتَّقَيْتُم الله أَشْبَعَكُمْ مِنْ خُبْزِ الشَّامِ وَزَيْتِ الشَّامِ".

الرويانى، كر (٢).

٣٦٣/ ٣٥ - " عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: اللَّهُمَّ لاَ تُرِنِى زَمَانًا لاَ يُتْبَعُ فِيهِ الْعَلِيمُ، وَلاَ يُسْتَحَى مِنَ الْحَلِيمِ".

العسكرى في الأمثال وسنده ضعيف (٣).


(*) معنى الكرْزِينَ: قال في النهاية ٤/ ١٦٢ مادة (كرزن) في حديث الخندق " فأخذ الكرْزين فحفر" الكرْزينَ: الفأسِ، ويقال له: (كِرْزَنِ) أيضًا بالفتح والكسر، والجمعِ: كَرَازِينِ وَكَرازِن. اه.
(* *) فصَلَّ الحجر: في القاموس ٣/ ٤ صلَّ يَصِلُّ صَلِيلًا: صوَّتَ كَصلصل وَمُصَلْصَلًا.
(١) الحديث في صحيح البخارى ٥/ ١٣٧ ط الشعب وما بعدها قصة الخندق وما ظهر في حفرها من دلائل النبوة، وضَرْب رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصخرة حتى انهالت وعادت كثيبا أهيل. انظر صحيح البخارى - غزوة الخندق.
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٩٠ طبع بيروت باب: تبشير المصطفى - عليه الصلاة والسلام - وإسلام أمته المنصورة بافتتاح الشام - عن سهل بن سعد - مرفوعًا، مع تفاوت يسير.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد ٥/ ٣٤٠ طبع بيروت عن سهل بن سعد. مع تفاوت وزيادة يسيرة.
وفى فيض القدير ٢/ ١٤٨ ط بيروت - برقم ١٥٤٣ مع تفاوت وبعض زيادة، لأحمد والحاكم، ورمز له السيوطى بالصحة.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٤/ ٥١٠ كتاب (الفتن والملاحم) عن أبى هريرة بلفظ: " اللهم لا يدركنى زمان أو لا أدرك زمان قوم لا يتبعون العلم، ولا يستحيون من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب ".
وقال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>