وفى سنن النسائى، ج ٤ ص ٢١٢ ذكر الزيادة في الصيام والنقصان، وذكر اختلاف الناقلين لخبر عبد الله بن عمرو فيه بسنده من طريق محمد بن المثنى، عن عبد الله بن عمرو من حديث طويل قال فيه: صم يومًا ولك أجر ما بقى. قال إنى أطيق أكثر من ذلك. قال: صم يومين ولك أجر ما بقى. قال إنى أطيق أكثر من ذلك. قال: صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقى .. إلى أن قال: صم أفضل الصيام عند الله صوم داود - عليه السلام - كان يصوم يومًا ويفطر يومًا. وانظر ص ٢١٧ (صيام أربعة أيام من الشهر) من طريق إبراهيم بن الحسن، عن زياد بن فياض قال: قال عبد الله بن عمرو: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صم من الشهر يومًا ولك أجر ما بقى، قلت إنى أطيق أكثر من ذلك. قال فصم يومين ولك أجر ما بقى. قلت إنى أطيق أكثر من ذلك. قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقى. قلت: إنى أطيق أكثر من ذلك. قال: صم أربعة أيام ولك أجر ما بقى. قلت إنى أطيق أكثر من ذلك. فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصوم صيام داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا".