للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٣/ ٣ - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شُعْبَة (*)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَالله مَا خَرَجْتُ إِسلاَمًا وَلَكِنِّى خَرَجْتُ آنِفًا أَنْ تَظهَرَ هَوَازِنُ عَلَى قُرَيْشٍ، فَوَالله إِنِّى لَوَاقِف مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذْ قُلتُ: يَا نَبِىَّ الله! إِنِّى لأرَى خَيْلًا بَلقَاءَ، قَالَ: يَا شَيْبَةُ إِنَّهُ لاَ يَراهَا إِلاَّ كافرٌ، ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ في صَدْرى، فَقالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ. فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، فَمَا رَفَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ مِنْ صَدْرِى الثَّالِثَةَ حَتَّى مَا أجِد مِنْ خلقِ الله أَحَبَّ إِلَى منْهُ، فَالتَقَى المُسْلِمُونَ فَقُتِلَ مَنْ قُتلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعُمَرُ آخِدٌ باللِّجَامِ، وَالعَبَّاسُ آَخِذٌ بِالثَّغْرِ، فَنَادَى العَباسُ: أَيْنَ المُهَاجِرُونَ؟ أَيْنَ أَصْحَابُ (سُورَة البَقَرةِ) بِصَوْتٍ عَال، هَذَا رَسُولُ الله، فَأقْبَلَ النَّاسُ وَالنَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: قَدِّمَاها (* *) أَنَا النَّبِىُّ لاَ كَذِبَ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطلِبِ، فَأقْبَلَ المُسْلِمُونَ فَاصطَكُوا بِالسُّيُوفِ، فَقالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ".

كر (١).

٣٧٣/ ٤ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صُحَار، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بقَبائِلَ، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُل مِنْ بَنِى فُلاَنٍ، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ العَرَبَ تُدْعَى إِلَى قَبَائِلِهَا، وَأَنَّ العجَمَ تُدْعَى إِلَى قُرَاها".

ش (٢).


(*) (شعبة) هكذا في الأصل، وفى معجم الطبرانى (شيبة).
(* *) (قدماها) كذا في الأصل، وفى معجم الطبرانى (قدما).
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٣٥٧ باب: من اسمه شيبة برقم ٧١٩١ مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٦ ص ١٨٣، ١٨٤ باب: غروة حنين عن مصعب بن شيبة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أيوب بن جابر وهو ضعيف.
(٢) الحديث في كتاب المصنف لابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ٤١، ٤٢ رقم ١٩٠٩٥ عن عبد الرحمن بن صحار، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>