للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزبير بن بكار، كر (١).

٣٧٧/ ١١ - "عَنْ صُهَيْب قَالَ: لَمْ يَشْهَدْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَشْهَدًا قَط إِلاَ كنتُ حَاضِرَهُ، وَلَمْ يُبَايِعْ بَيْعَة قَطُّ إِلا كُنتُ حَاضِرهَا، وَلَمْ يَسْر سَريَّة قَطُّ إِلا كُنْتُ حَاضِرهَا، وَلاَ غَزَا غُزاةً قَط - أَوَّلَ الزَّمَانِ وآخِرَهُ - إِلاَ كُنْتُ فِيهَا عَنْ يَمِينهِ أوْ شِمَالِه وَمَا خَافُوا أَمَامَهُمْ قَط إِلاَّ كُنْتُ أمَامَهُم، وَلاَ مَا وَرَاءَهمْ، إِلاَّ كنتُ وَرَاءَهُم، وَمَا جَعَلتُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَبين العدو قط حتى تُوفِّى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ".

كر (٢).

٣٧٧/ ١٢ - "عَنْ صُهَيْب قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بقبَاء ومَعَهُ أَبُو بَكْر وَعُمْرُ، وَبَيْنَ أيْدِيهِم رطُب وَقَدْ رمُدْتُ فِى الطَّرِيقِ وأصَابَتْنِى مَجاعَة شَديدَةٌ فَوَقَعْتُ في الرطَبِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله ألَاَ تَرَى صُهَيْبًا يَأكُلُ الرطَبَ وَهُوَ أرْمَدُ؟ فَقَالَ رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: تَأكُلُ الرطَبَ وَأنْتَ أَرْمَدُ، فَقَالَ صُهَيْب: يَا رَسُولَ الله: إِنَّمَا آكُلُ بِشقِّ عَيْنِى هَذِهِ الصَّحِيحَةِ، فَتَبَسَّم".

كر (٣).

٣٧٧/ ١٣ - "عَنْ صُهيْب قَالَ: قَدمْتُ عَلَى النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ يَدَيْه تَمْرٌ وَخُبْزٌ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَأخَذْتُ تَمْرًا فَأكَلْتهُ، فَقالَ: تأكُلُ تَمْرًا وَبكَ رَمَدٌ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّما أمْضُغُ بنَاحيةٍ أخْرَى، فَتَبَسَّمَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ".


(١) الحديث في تهذيب ابن عساكر، ج ٦ ص ٤٥٣، بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٤١ حديث رقم ٧٣٠٤، نحوه.
(٢) الحديث في تهذيب ابن عساكر، ج ٦ ص ٤٥٤، بلفظه. وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٩ ص ٣٠٦ باب: فضل صهيب - رضي الله عنه - بلفظه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٤٣، ٤٤ صيفى بن صهيب عن صهيب حديث رقم ٧٣٠٩، بلفظه.
(٣) الحديث في تهذيب ابن عساكر، ج ٦ ص ٤٥٣، ٤٥٤ من حديث طويل.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٤١ حديث رقم ٧٣٠٤، نحوه.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ٣ ص ١٦٣ - ترجمة صهيب بن سنان - بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>