للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَكَلَّمَ يَعْلُو الرّجَال بِفَضْلِ صلاح الله إِيَّاهُ، وَالَّذِى رَأَيْتَ عَنْ يَسَارِى التَّار الرَّبعة، الكبير خَيلاَن الوَجْه، كأَنَّما حُمِّمَ شَعْرُهُ (بالماء)، فَذَاكَ عيسَى ابْن مَريَمَ نكْرِمُهُ لإِكْرام الله إِيَّاه، وأَمَّا الشَّيْخُ الًّذِى رَأَيْتَ أَشْبَه النَّاسِ بِى خَلقًا وَوَجْهًا فَذَلكَ أَبَوَنا إِبْرَاهِيم - عليه السلام -، كُلُّنا نُؤمَّهُ وَنَقْتَدى بِهِ، وَأمَّا النَّاقةُ الَّتِى رَأيْتَ وَرَأَيْتَنِى أتقيها، فَهِى السَّاعَةُ عَلَيْنَا تَقُومُ، لاَ نَبىَّ بَعْدى، وَلاَ أُمَّة بَعْدَ أُمَّتى قال فما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رؤيا بعدها إلا أن يجئ الرجل فيحدثة بها متبرعًا".

.... (١).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٣٦١: ٣٦٣ رقم ٨١٤٦ - ترجمة ضحاك بن زمل الجهنى، بلفظه مع اختلاف يسير بزيادة ونقص.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٧ ص ١٨٣، ١٨٤ باب: تعبير الرؤيا، بلفظه مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى وفيه سليمان بن عطاء القرشى، وهو ضعيف. وفى دلائل النبوة للبيهقى ٧/ ٣٨: ٣٦ بلفظه. وما بين الأقواس استدركناه منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>