للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٨/ ٤ - "أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ منْ بَنِى فَزَارَةَ بِامْرأة فَقَالَ: إِنِّى تَزَوَّجْتُهَا بِنَعْلَيْنِ، فَقالَ لَهَا: أَرَضِيتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، وَلَو لَم يُعْطِنِى لَرَضِيتُ، قال: شَأنُكَ وَشَأنُهَا".

كر (١).

٣٨٨/ ٥ - "عَنْ عَامر بنْ رَبيعَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم".

ابن النجار (٢).


(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، جز ٧ ص ١٢٧ في ترجمة عاصم بن عبيد الله، بلفظه. وانظر الحديث السابق.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرَّزاق كتاب (الصيام) باب: الحقنة في رمضان، ج ٤ ص ١٩٩ رقم ٧٤٧٩ عن عامر بن ربيعة، وزاد: "ما لا أحصى".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصوم) باب: السواك للصائم ٢/ ٧٦٨، ٧٦٩ رقم ٢٣٦٤ من طريق سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن عامر بن ربيعة، بلفظه، وزاد مسدد: "قالا أعد ولا أحصى".
وأخرجه التِّرمذيُّ في جامعه الصَّحيح (أبواب الصوم) باب: ما جاء في السواك للصائم ٢/ ١١٤ رقم ٧٢١ مع اختلاف يسير.
وقال الترمذى: حديث عامر بن ربيعة حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم: لا يرون بالسواك للصائم بأسًا، إلَّا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك للصائِم بالعود الرطب، وكرهوا له السواك آخر النهار ... إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>