وفى مجمع الزوائد ٥/ ١٨١ كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة، عن العباس ضمن حديث طويل. وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى، والبزار باختصار كثير، وأبو يعلى أتم منهم وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى، وبقية رجاله ثقات، اهـ. وفى النهاية: ٤/ ٢٤٥ مادة "لَددَ" (خيرُ مَا تَداوَيْتُم به اللَّدُودُ" وهو - بالفتح - من الأدوية: ما يُسقاه المريض في أحد شِقِّى الفم، ولديدا الفم: جانباه. ومنه الحديث: أنه لُدَّ في مرضه فلما أفاق، قال: "لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ" فعل ذلك عقوبة لهم؛ لأنهم لَدُّوه بغير إذنه. اه. (٢) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٣٠ طبع بيروت. عن العباس، بلفظه. وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٣٢٠ (كتاب معرفة الصحابة) عن العباس، مع تفاوت يسير. وسكت عنه الحاكم والذهبى. وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) مناقب العباس بن عبد المطلب ٩/ ٢٧٠ بنحوه، وقال: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح. (*) هكذا بالأصل، ولا يستقيم المعنى عليه ولعلها: "إلا بحبكم لله ولقرابتى". (٣) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٣٦ - طبع بيروت - في ترجمة العباس بن عبد المطلب - عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - باختلاف في اللفظ ونصه: "عن العباس قال: قلت: يا رسول الله إن قريشًا إذا لقى =