للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٩٢/ ٣ - "عَنْ عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ وَقُثَمَ قَالا: قيلَ لِلعَبَّاسِ أَنْتَ أَكبَرُ أَوْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّى وَإِنَّما ولُدْتُ قَبْلَهُ".

كر، وابن النجار (٢).

٣٩٢/ ٤ - "عَنِ العَبَّاس قَالَ: كنَّا نَلقَى النَّفَرَ منْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: وَاللهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ رَجُل الإِيمَانُ بِحُبِّكُمْ (*) للهِ، وَلِقَرَابَتِى، وَفِى لَفْظٍ لِقَرَابَتِكُمْ مِنِّى".

كر، وابن النجار (٣).


(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٧٣ طبع بيروت - بلفظ: "عن العباس أنه قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعنده نساء فيهن أسماء وهى تدق سعطة لها، فقال: لا يبقى أحد في البيت شهد الله إلَّا لُدَّ، وإنى قد أقسمت أن يمينى لم تصب العباس".
وفى مجمع الزوائد ٥/ ١٨١ كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة، عن العباس ضمن حديث طويل.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى، والبزار باختصار كثير، وأبو يعلى أتم منهم وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى، وبقية رجاله ثقات، اهـ.
وفى النهاية: ٤/ ٢٤٥ مادة "لَددَ" (خيرُ مَا تَداوَيْتُم به اللَّدُودُ" وهو - بالفتح - من الأدوية: ما يُسقاه المريض في أحد شِقِّى الفم، ولديدا الفم: جانباه.
ومنه الحديث: أنه لُدَّ في مرضه فلما أفاق، قال: "لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ" فعل ذلك عقوبة لهم؛ لأنهم لَدُّوه بغير إذنه. اه.
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٣٠ طبع بيروت. عن العباس، بلفظه.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٣٢٠ (كتاب معرفة الصحابة) عن العباس، مع تفاوت يسير. وسكت عنه الحاكم والذهبى.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (المناقب) مناقب العباس بن عبد المطلب ٩/ ٢٧٠ بنحوه، وقال: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح.
(*) هكذا بالأصل، ولا يستقيم المعنى عليه ولعلها: "إلا بحبكم لله ولقرابتى".
(٣) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٣٦ - طبع بيروت - في ترجمة العباس بن عبد المطلب - عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - باختلاف في اللفظ ونصه: "عن العباس قال: قلت: يا رسول الله إن قريشًا إذا لقى =

<<  <  ج: ص:  >  >>