للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٢/ ١٠ - "عَنِ العَبَّاسِ بْن عَبْدِ المُطَّلِب قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ وَفَاتِهِ، فَجَعَلَ سَكْرةُ المَوْتِ تَذْهَبُ بِه الطويل (*) ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ: مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالحينَ وَحَسُنَ أولَئِكَ رَفِيقًا، ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقُولُ مِثْلَهَا، ثُمَّ قَالَ: أوصِيكُمْ بالصَّلاةِ، أوصيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، ثُمَّ قُضِىَ عِنْدَهَا".

كر (١).

٣٩٢/ ١١ - "عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ المَدِينةِ فَالتَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَزَّهَ هَذِهِ الجَزِيرَةَ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ بَرّأ الله أَهْلَ هَذِهِ المَدِينَةِ مِنَ الشِّرْك، وَلَكنِّى أَخَافُ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ، قَالُوا: وَكَيْفَ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يُنَزلُ الله الغيث فيقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ (* *) كذا، وَكذا" ابن جرير (٢).

٣٩٢/ ١٢ - "عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَا عَمُّ لا تَمْشِ عُرْيَانًا".


(*) في الأصل هكذا، وفى الكنز (طويلًا).
(١) ورد في صحيح البخارى ٦/ ٥٨ في تفسير سورة النساء، عن عائشة - رضي الله عنها - بمعناه ضمن حديث فيه زيادة.
وفى صحيح مسلم ٤/ ١٨٩٣ برقم ٢٤٤٣ عن عائشة - رضي الله عنها - بلفظ مقارب للفظ البخارى.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ٧/ ٢٠٨ عن عروة عن عائشة بنحو ما سبق عند الشيخين.
وقال البيهقى: أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة. اه.
(* *) (النَّوْء) سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر، وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كل ثلاثة عشر يوما، وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرّ والرد إلى الساقط منها، وقيل إلى الطالع منها ... إلخ. النهاية بتصرف ٥/ ١٢٢.
(٢) في مجمع الزوائد للهيثمى ١٠/ ٥٤ - باب الفضائل - باب: ما جاء في أهل الحجاز، وجزيزة العرب، والطائف، عن العباس بن عبد المطلب بمعناه.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وأبو يعلى بنحوه، والطبرانى في الأوسط، ورجال أبى يعلى ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>