للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٧/ ٤ - "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى لا أَسْتَطِيعُ أنْ أَتَعَلَّمَ القُرآنَ فَمَا يُجْزينِى؟ قَالَ: تَقُولُ: سبحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، وَلا إِلَه إِلا الله، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ الرَّجُلُ هَكَذَا، وَجَمَعَ أَصَابعَهُ الخَمْسَ، فَقَالَ: هَذَا لله فَمَا لِىَ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى، وَارْحَمْنِى، وَاهْدنى، وَارزُقْني، فَقَبَضَ الرَّجُلُ كَفَّيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ مِنَ الخَيْرِ".

عب (١).

٣٩٧/ ٥ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: كنَّا يَوْمَ الشَّجَرَةِ أَلفًا وَأرْبَعَمايةٍ، أَوْ أَلفًا وَثَلاثمائة وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ المُهَاجِرينَ".

ش، وأبو نعيم في المعرفة (٢).

٣٩٧/ ٦ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْراهيمُ بْنُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْضَعُ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ فِى الجَنَّةِ".

أبو نعيم (٣).


(١) في مصنف عبد الرزاق ٢/ ١٢١ برقم ٢٧٤٧ كتاب (الصلاة) باب: لا صلاة إلا بقراءة، عن عبد الله بن أبى أوفى - مع خلاف يسير وزيادة.
وفى السنن الكبرى للبيهقى ٢/ ٣٨١ كتاب (الصلاة) باب: الذكر يقوم مقام القراءة إذا لم يحسن من القرآن شيئًا، عن عبد الله بن أبى أوفى، مع خلاف في الألفاظ ونقص وزيادة.
(٢) في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ٦٠٠ برقم ١٨٩٥٣ عن ابن أبى أوفى - مع تفاوت في الألفاظ.
وفى تفسير الطبرى ٢٦/ ٥٥ ط. الأميرية في تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} إلى آخر الآية، عن عبد الله بن أبى أوفى، وغيره روايات متعددة، مختلفة الألفاظ والعدد الذى حضر يوم الشجرة، بعضها يؤيد رواية الجامع الكبير، وبعضها يختلف معها في العدد وغيره.
(٣) ورد في البداية والنهاية ٥/ ٣١٠ عن عبد الله بن أبى أوفى - بلفظ: "توفى إبراهيم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكمل بقية رضاعه في الجنة".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٩/ ١٦٢ باب: فضل إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البراء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "في ابنه إبراهيم إن له مرضعًا في الجنة" وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه جابر الجعفى، وهو ضعيف؛ ولكنه من رواية شعبة عنه، لا يروى عنه شعبة كذبًا، وقد صح من غير حديث البراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>