للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٨/ ٤ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَشْرٍ قَالَ: قَالَ أَبى لأُمِّى: لَوْ صَنَعْتِ طَعَامًا لرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَصَنعَتْ ثَرِيدَةً، فانْطَلَقَ أَبِى فَدَعَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَى ذِرْوَتِهَا وَقَالَ: خُذُوا بِاسْمِ اللهِ، فَأَخَذُوا مِنْ نَوَاحِيهَا، فَلَمَّا طَعِمُوا، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ في رِزْقِهِمْ".

كر (١).

٣٩٨/ ٥ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَلَسْتُ آكُلُ مَعَهُمْ، فَقَالَ لِى: يَا بُنَىَّ اذْكُرِ اللهَ، وَكُلْ بيَمِينِكَ، وَكُل مِمَّا يَلِيكَ".

كر (٢).

٣٩٨/ ٦ - "عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، وَجَريرِ بْنِ عُثْمَانَ قَالا، رَأَيْنا عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - لَهُ جُمَّةٌ لَمْ نَر عَلَيْهِ عِمَامَةً، وَلا قَلَنْسُوَةً، شِتَاءً، وَلا صَيْفًا".


(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٦/ ٤٣٩ في ترجمة (صفوان بن عمرو بن هرم السكسى الحمصى) بلفظه.
وانظر مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٧، ١٨٨ من حديث (عبد الله بن بسر المازنى) فقد أخرجه بنحوه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ٥/ ٨٢ كتاب (الأشربة) باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره، مع زيادة واختلاف في لفظه.
وزاد في آخره: "فما زلنا نتعرف من الله السعة في الرزق" وقلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه وهذا من حديثه عن أبيه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله حديثهم حسن، أو صحيح.
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٦/ ٤٣٩ في ترجمة (صفوان بن عمرو) قال: وفى رواية للحافظ ... وذكر الحديث بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٢٣ كتاب (الأطعمة) باب: ما يقول قبل الأكل، وبعد، من التسمية، والحمد، بلفظ:
(وعن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: أكلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا، فقال: كل بيمينك، وكل مما يليك، واذكر اسم الله).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله ثقات.
وبنحوه أخرج مسلم عن عمر بن أبى سلمة ٣/ ١٥٩٩ رقم ١٠٨/ ٢٠٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>