للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٩٨/ ١٠ - "ابْن وَهْبٍ، حَدَّثَنى مُعَاويَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ ابْنَ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، وَيَدْعُوَ لَهُ بِالْبَركَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَتْ أُمِّى وَصَنَعَتْ لَهُ جَشِيشًا، فَلَمَّا نَضَجَ أَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ، ثُمَّ شَرِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَقَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا أَتَتْهُمْ بقَدَحٍ آخَرَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطِ الَّذى انْتَهَى القَدَحَ، فَلَمَّا أَكَلَ رسَولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَشَرِبَ دَعَا لَنَا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ وَاغْفِر لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهِمْ، قَالَ: فَمَا زلْنَا نَتَعَرَّفُ بالْبَركَةِ وَالسَّعَةِ في الرِّزْقِ إِلَى اليَوْمِ".

كر (٢).

٣٩٨/ ١١ - "عَنْ مُحِلِّ (*) بْنِ زِيَادِ الأَلْهَانِى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: يَعِيشُ هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَكَانَ في وَجْهِهِ ثُؤلُولٌ، فَقَالَ لا يَمُوتُ هَذَا الْغُلامُ حَتَّى يَذْهَبَ هَذَا الثُؤْلُولُ، فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ذَهَبَ الثُؤلُولُ (* *) مِنْ وَجْهِهِ".


(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٧ ص ٣١١ بلفظه عن ابن بسر.
وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٨ نحوه.
(٢) في مجمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٨٢ باب: بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره قريبًا منه.
وقال الهيثمى قلت: في الصحيح بعضه من رواية عبد الله بن بسر نفسه، وهذا من حديثه عن أبيه، رواه الطبرانى، وفيه راوٍ لم يُسَم، وبقية رجاله حديثهم حسن، أو صحيح
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٢/ ١٧، ١٨ رقم ١١٩٢ بلفظ قريب منه مختصرًا عن عبد الله بن بسر.
وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٨ نحوه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٦/ ٤٣٩ نحوًا منه، وانظر تعليق الحديث رقم ٢٠ من المجموعة.
(*) مُحِلّ بضم أوله وكسر ثانيه وتشديد اللام ترجمته في (تقريب التهذيب لابن حجر، ج ٢ ص ٢٣٢ ترجمة ٩٥١).
(* *) الثؤلول: هو هذه الحبة التى في الجلد كالحمصة فما دونها. نهاية، ج ١ ص ٢٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>