للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرجلُ يسبّحُ، قيل: وما التحذيف؟ قال القومُ يكونون بخيرٍ، فيسألهم الجار والصاحبُ، فيقولون: نحن بشرٍ، يشكونَ".

طب عن عصمة بن مالكٍ.

٧/ ٥٩١ - "أحب الأعمالِ إلى الله: حفظ اللِّسانِ".

هـ عن أبى جحيفة - رضي الله عنه - (١).

٨/ ٥٩٢ - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ: الْحُبُّ في اللهِ، والبغضُ في اللهِ".

حم عن أبى ذر - رضي الله عنه - (٢).

٩/ ٥٩٣ - "أحبُّ الأعمال إلى الله: إيمانٌ باللهِ، ثم صلةُ الرحمِ، ثم الأمرُ بالمعروف، والنهىُ عن المنْكَرِ، وأبغضُ الأعمالِ إلى الله الإشراكُ باللهِ، ثم قَطيعةُ الرحم.

ع عن قتادة عن رجل من خثعم، ورجاله ثقاتٌ سوى شيخ أبى يعلى فإنه مجهول.

١٠/ ٥٩٤ - "أحب العملِ إلى اللهِ: الحالُّ المرتَحِلُ الذى يضربُ من أولِ القرآنِ إلى آخرهِ ومن آخره إلى أوَّلهِ، كما حلَّ ارتحل".

ت: غريب، ومحمد بن نصر، طب، وابن مردويه عن ابن عباس، ت، عن زرادة بن أوفى مرسلًا، وقال: هذا أصحُّ.

١١/ ٥٩٥ - "أحب الأعمالِ إلى اللهِ تعالى: تعجيلُ الصلاةِ لأولِ وقتِها".

طب عن أم فروة بنت أبى قحافة أخت أبى بكر" (٣).

١٢/ ٥٩٦ - "أحب العَمَل إلى الله: ما داوم عليه صاحِبُه، وإن قلّ".

حم عن عائشة (٤).


(١) المراد بحفظ اللسان: صونه عما نهى الله عنه من قول كالكذب، ونحوه، أو فعل كإشارة الاستهزاء والسخرية والحديث في الصغير برقم ٢٠١، ورمز له بالضعف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٢ ورمز له بالحسن وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح.
(٣) حديث أم فروة عند أحمد: عن القاسم بن غنام عن جدته أم فروة، وكانت ممن بايع: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الأعمال فقال: أحب الأعمال، وذكره. قال في الفتح الربانى: قال الترمذى: لا يروى إلا من حديث العمرى، واضطربوا في هذا الحديث.
(٤) انظر هامش حديث رقم ٥٨٧ رواية الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>