للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص (١).

٤١٢/ ٦ - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْد أَنَّهُ رَأى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِى، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو وَاستَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتَيْنِ وَقَرَأ فِيهِمَا وَجَهَرَ".

ش (٢).

٤١٢/ ٧ - "عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَا نَعايَا العَرَبِ! ثَلاثًا، إِنَّ أخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ".

ابن جرير (٣).

٤١٢/ ٨ - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: لَمَّا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أفَاءَ قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شَيْئًا، وَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذَا لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس، فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ! أَلَمْ أَجِدْكمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ الله بِى، وَكنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فجَمَعَكُمْ الله، وَعَاَلةً فَأغْنَاكُم الله بِي، كلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تجيِبُوا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: لَو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتنَا كذَا وَكذا أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ


(١) أخرجه صحيح مسلم ج ١ ص ٢١٠ رقم ٢٣٥ كتاب (الطهارة) باب: في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، من رواية عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد الأنصارى (وكانت له صحبة) مع اختلاف يسير.
(٢) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج ٢ ص ٤٧٣، ٤٧٤ كتاب (الصلاة)، باب: من كان يصلى صلاة الاستسقاء من طريق يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب، عن الزهرى، عن عباد بن تميم، عن عمر بلفظه، ومن طريق يعلى بن عبيد، عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - مختصرًا.
(٣) أورده الإمام الغزالى في "إتحاف السادة المتقين على شرح إحياء علوم الدين" للزبيدى ج ٨ ص ٢٦٤ وقال الزبيدى: رواه ابن المبارك في "الزهد" كتاب (ذم الجاه والرياء) باب: بيان ذم الرياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>