للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَنْ يَقْبِضَهُ الله حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمُعْوَجَّةَ، حَتَّى يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَيَفْتَحُوا أَعْيُنًا عُمْيًا، وآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُفْلًا".

- كر (١).

٤١٨/ ٣ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّى قَرَأتُ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ، فَقَالَ: اقْرَأ بِهَذَا لَيْلَةً، وبِهَذَا لَيْلَةً".

كر (٢).

٤١٨/ ٤ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: أَمَرَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ لَيْلَةً".

ابن سعد، كر، وفيه، والذى قبله إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى المدنى ضعيف (٣).

٤١٨/ ٥ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ كَانَ نَزَلَ بِعَمد (*) لَهُ، فَبَيْنَا هَوَ خَارِجٌ يُريدُ أَنْ يَجْتَنِىَ بِهَا رُطبًا، فَلَقِىَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَعَلَ يَلتَفِتُ وَيَنْظُرُ إِلَى ظَهْرِهِ، فَعَرَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْخَاتَم، فَأَلْقَى لَهُ رِدَاءَهُ، فَصَدَّقَهُ وَسَألَهُ عَنْ ثَلَاثِ آيَاتٍ".


(١) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٣٤٠، ٣٤١ - طبع بيروت - باب: ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما يشرف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام به أممها من بعثته، عن عبد الله بن سلام مع تفاوت في الألفاظ، وقال: "قلوبًا غلفًا" بدل "وقلوبًا غفلًا" وهو الصواب.
(٢) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٤٥٠، ٤٥١ - طبع بيروت، ترجمة (عبد الله بن سلام) وذكر الحديث بلفظه، وقال: ورواه من طريق ابن سعد.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ٢/ ٢٧٠ كتاب (الصلاة) عن عبد الله بن سلام مع تفاوت يسير، وذكر الحديث، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه من لم أعرفه: عتاب بن إبراهيم وغيره اهـ.
(٣) انظر: الحديث السابق.
وترجمة إبراهيم بن أبى يحيى الأسلمى المدنى في ميزان الاعتدال للذهبى ١/ ٥٧ - ٦١ برقم ١٨٩.
قال عنه الذهبى: أحد العلماء الضعفاء، وقال البخارى: تركه ابن المبارك والناس، وكان يرى القدر وكان جهيمًا.
(*) هكذا بالأصل، وفى الكنز، ج ٢ ص ٣٨٩ - ٣٩٠ رقم ٣٥٤١٣: "بعمة له فبينا هو يريد أن يجتنى لها رطبًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>