(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق ١/ ١٠٩ رقم ٣٩٦ كتاب (الطهارة) باب: سؤر الحائض، عن عكرمة، بلفظه. (*) سورة الشورى، الآية (٢٣). (٣) أخرجه الطبقات الكبرى لابن سعد ١/ ٤، ذكر من انتمى إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: "أخبرنا داود، عن الشعبى قال: أكثروا علينا في هذه الآية: {قُلْ لَّا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى القُرْبَى ... } فكتب إلى ابن عباس، فكتب ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان واسط النسب في قريش لم يكن حى من أحياء قريش إلا وقد ولدوه، فقال الله - تبارك وتعالى -: {قُلْ لَّا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى القُرْبَى ... }، تودونى لقرابتى، وتحفظونى في ذلك، وفى الباب روايات أخرى نحوه. (* *) العَرْقُ بالسكون: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، وجمعه: عُرَاقٌ، وهو جمع نادر، يقال: عرقت العظم، واعْتَرَقتُةُ، وَتَعَرَّقْتُةُ إذا أخذتَ عنه اللحم بأسنانك، نهاية ٣/ ٢٢٠.