للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خيرٌ لهُمْ لو كانُوا يعْلمُون، لا يصْبرُ على لأوَائِها وشِدَّتِهَا أَحدٌ إِلَّا كنتُ له شفيعا أَوْ شهيدًا يوْمَ القيامةِ (١) ".

طب عن أبى أُسيد الساعدى.

٣٣٤٩/ ٧٨٣٨ - "إِنَّه لا يقتطعُ رجلٌ مالًا إِلَّا لَقِى اللَّه عزَّ وجلَّ يوْمَ القيامةَ وهُوَ أجذمُ (٢) ".

طب عن الأشعث بن قيس -رضي اللَّه عنه-.

٣٣٥٠/ ٧٨٣٩ - "إِنَّه ليسَ مِنْ فرس عربى إِلَّا يُؤذنُ له مع كُلِّ فجْرٍ يدْعُو بدعْوَتَيْن: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتنى من خولتنى مِنْ بَنِى آدمَ فاجْعَلنِى مِنْ أَحَبِّ أَهْلِه وماله إِليه (٣) ".

حم، ن والرويانى وأَبو الشيخ في العظمة حل، ك، ق، ض عن أبى ذر.

٣٣٥١/ ٧٨٤٠ - "إِنَّه كائنٌ بَعْدى سُلطانٌ فلا تُذلُّوه فمنْ أراد أن يُذِلَّه فقد خلَعَ رِبْقةَ الإِسلام مِنْ عُنُقِهِ وليْسَ بمقبُول منْهُ حتَّى يَسُدَّ ثُلمَتَه (٤) الَّتى ثَلَمَ ثُمَّ يعود فيكونَ فيمنْ يعزُّهُ".

حم، هب عن أَبى ذر -رضي اللَّه عنه-.

٣٣٥٢/ ٧٨٤١ - "إِنَّه سيكونُ بعْدى سُلطانٌ فَأَعِزُّوهُ فإِنَّهُ مَنْ أرَادَ ذُلَّه ثَغَرَ ثَغْرَةً (٥) في الإِسْلامِ، وليْسَتْ له تَوْبَةٌ إِلَّا أنْ يَسُدَّها وليْسَ بِسَادِّها إِلى يومِ القيامةِ".


(١) الحديث أورده مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ٣٠٠ باب الترغيب في سكنى المدينة وقال الهيثمى رواه الطبرانى في الكبير وإسناده حسن.
(٢) الحديث أورده مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ١٨٠ بلفظ "من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى اللَّه عز وجل وهو عليه غضبان. عفا عنه أو عاقبة. قال الهيثمى: هو في الصحيح خلا قوله عفا عنه أو عاقبه. رواه الطبرانى في الكبير والأوسط. وفى إسناد الكبير والأوسط مقال انظر مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ١٧٨ باب فيمن يحلف يمينًا كاذبة يقتطع بها مالا.
(٣) الحديث في سنن النسائى كتاب الخيل، باب دعوة الخيل، وقد أورده الحاكم في المستدرك ٢ - ٩٢ كتاب الجهاد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبى.
(٤) الثلمة موضع الكسر من القدح والمراد بها موطن الضعف من الشئ، والحديث في مجمع الزوائد ٥ - ٢١٦ باب لزوم الجماعة، وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات.
(٥) الثغرة: بالفتح الثلمة وهى موضع الخوف من الشئ وبالضم أصلها نقرة النحر فوق الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>