للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٥١٤ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَشَيْتُ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ في بَعْض أَزِقَّةِ الْمَدينَةِ، فَقَالَ لِى: يَا بْنَ عَبَّاسٍ أَظُنُّ الُقَوْمَ اسْتَصْغَرُوا صَاحِبَكُمْ إِذْ لَمْ يُوَلُّوُهُ أَمْرَكُمْ، فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا اسْتَصْغَرَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذِ اخْتَارَهُ لِسُورَة بَرَاءَة يَقْرَؤُهَا عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ لِى: الصَّوابَ تَقُولُ، وَالله لَسَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لعَلِىِّ بْن أَبى طَالِبٍ: مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِى، وَمَنْ أَحَبَّنِى أَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ أَحَبَّ اللهَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ مُدلَّا".

كر، وقال هذا إسناد معروف، ومتن منكر، ورجال الإسناد مشاهير سوى أبي القاسم عيسى بن الأزهر المعروف ببلبل فإنه غير مشهور، وعبد الرزاق يتشيع (١).

٤٢٠/ ٥١٥ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ الْجَنَّةَ لتُنجَّدُ وَتَزَيَّنُ منَ الْحَوْل إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَة مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ ريحٌ منْ تَحْت الْعَرْشِ يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ، تَصْفِقُ وَرَقَ أَشْجَارِ الْجَنَّةَ، وَتُغْلِقُ الْمَصَارِيعَ فَيُسْمَعُ لِذَلكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَع السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ فَتَبْرُزُ الْحُورُ الْعِينُ وَيَقْفِنَ بَيْنَ شُرَف الْجَنَّةِ فَيُنَادينَ: هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللهِ فَيُزَوِّجَهُ؟ ثُمَّ يَقُلنَ: يَا رِضْوَانُ مَا هَذهِ اللَّيْلَة؟ فَيُجِيبُهُمْ بِالتَّلبَيَةِ فَيَقُولُ: يَا خَيْرَاتٌ حسَانٌ هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْر رَمَضَانَ فُتَّحَتْ أبْوابُ الْجنَانِ لِلصَّائِمينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ، وَيَقُولُ الله: يَا رِضْوانُ افْتَحْ أَبْوابَ الْجِنَانِ، يَا مَالِكُ أَغْلِقْ أَبْوَابَ


= قال الترمذى: هكذا رواه معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: هذا حديث غير محفوظ والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة وغيره.
عن الزهرى وحمزة قال، حُدِّثْتُ عن محمد بن سويد الثقفى أنَّ غَيْلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة قال محمد: وإنما حديث الزهرى عن سالم، عن أبيه، أن رجلًا من ثقيف طَلق نساءُ، فقال له عمر: لتراجعن نساءَكَ، أو لأرجمن قبرك، كما رجم قَبْرُ أبي رغالِ والعمل على حديث غَيْلانَ بن سلمة عند أصحابنا، منهم الشافعى، وأحمد، وإسحاق، اهـ.
وحديث صفوان بن أمية جاء ضمن حديث طويل عن عكرمة مولى بن عباس في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٦٣، ١٦٤ رقم ١٢٦٢٥ - رضي الله عنه - باب: من فرق الإسلام بينه وبين امرأته. إلَّا أنه قال: وجاء الإسلام وعند صفوان بن أمية بن خلف ست نسوة وعدَّهن.
(١) لم أقف عليه فيما تيسر لى من المراجع، وقد حكم عليه ابن شاكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>