للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّ يَذْكُرْنِى (*) بَلَلا، فَقَالَ: قَاتَلَ الله الشَّيْطَانَ إِنَّه يَمسُّ ذَكَرَ الإِنْسَانِ في صَلاَتِهِ لِيُريَهُ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِذَا تَوَضَّأتَ فَانْضَحْ فَرْجَكَ بِالْمَاء، فَإِنْ وَجَدْتَ فَقُلْ: هُوَ منَ الْمَاءِ، فَفَعَلَ الرجُلُ ذَلِكَ فَذَهَبَ".

عب (١).

٤٢٠/ ٦٢٣ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مِنَ المنيِّ الْغُسْلُ، وَمِنَ المَذْي والودْي الوُضُوء، يَغْسِلُ حَشَفَتَهُ وَيَتَوَضَّأُ مِنْهُ".

عب (٢).

٤٢٠/ ٦٢٤ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا النَّارُ مِنْ بَرَكَة الله، وَلاَ تَحِلُ منْ شَىْءِ وَلاَ تُحَرِّمُهُ، وَلاَ وُضُوءَ ممَّا مَسَّتْهُ النَّارُ، وَلاَ وضُوءَ مِمَّا دَخَلَ، إِنَّمَا الْوضُوءُ مِمَّا خَرَج مِنَ الإنْسَانِ".

عب (٣).

٤٢٠/ ٦٢٥ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لاَ بَأسَ أَنْ يَغْتَسِلَ بالْحَميم وَيَتَوَضَّأَ مِنْهُ".

عب (٤).

٤٢٠/ ٦٢٦ - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَوْلاَ التَّلَمُّظُ (*) مَا بالَيْتُ أَنْ لاَ أُمَضْمِضَ".


(*) هكذا بالأصل ولكن التصحيح (بذكرى) من مصنف عبد الرزاق.
(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: قطر البول ونضح الفرج إذا وجد بللا، ج ١ ص ١٥١ رقم ٥٨٣.
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: المذى، ج ١ ص ١٥٩ رقم ٦١٠.
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: من قال: لا يتوضأ مما مست النار، ج ١ ص ١٦٨، ١٦٩ رقم ٦٥٣ بلفظه.
(٤) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من ماء الحميم، ج ١ ص ١٧٥ رقم ٦٧٧ بلفظه.
(*) يتلمظ: أى يدير لسانه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر واسم ما يبقى في الفم من أثر الطعام: لُماظة - النهاية بتصرف، ج ٤ ص ٢٧١ مادة (لمظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>