للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَزَعَ فْقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فقصَّتْهَا حَفْصَةُ علىَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: نِعْمَ الرجلُ عَبدُ اللهِ لَوْ كَانْ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ".

عب (١).

٤٣/ ٤٢٢ - "أَمَر النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - فِى غَزْوةِ مُؤتَة يَزيد بْن حَارِثَة وَقَالَ: إِنْ قُتل زيد فجعفر، وَإِنْ قُتلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ، قَالَ ابْن عُمَرَ: فكُنْتُ مَعَهُم فِى تِلْكَ الغَزْوة فِالْتَمسْنَا جَعْفرًا، فَوجْدنَا فيما أقَبلَ مِنْ جِسْمِه بضعًا وتسعِينَ مَا بْينَ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٍ".

طب (٢).

٤٢٢/ ٤٤ - "صَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجِد فَرَأَى فِى القِبْلَةِ نُخَامَةً، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ: إِنَّ أَحدَكُمْ إِذَا صلَّى فَإِنَّهُ يُناجِى رَبَّهُ، وَإنَّ الله يَستَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ فَلاَ يتنَخَمَنَّ أحدُكُم فِى القِبْلةِ، وَلاَ عَنْ يمينِهِ، ثُمَّ دَعَا بِعُودٍ فحكَّهُ بِهِ، ثُمَّ دَعَا بخلُوقٍ فخضَّبَهُ (*) ".

عب (٣).

٤٢٢/ ٤٥ - "نَهْىَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ إِخْصاءِ الخَيْلِ والبَهَائِم".

عب (٤).

٤٢٢/ ٤٦ - "كَانَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأتِى قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا".


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٤١٩، ٤٢٠ رقم ١٦٤٥ كتاب (الطهارة) باب: الوضوء في المسجد بلفظة، عن ابن عمر وفيه زياده، عن سالم هى قال سالم: فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلا.
(٢) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ٦ ص ١٦٠، ١٦١ كتاب (المغازى والسير) باب: غزوة مؤتة بنحوه
(*) قال عبد الرزاق (ولعل الصواب فخلقه) من التخليق: أى طيبه بالخلوق وهو ضرب من الطيب.
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٤٣٠ رقم ١٦٨٢ كتاب (الصلاة) باب: النخامة في المسجد بلفظه، عن نافع، عن ابن عمر، وفى مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب) ج ١ ص ١٨.
(٤) أخرجه مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج ٢ ص ٢٤ بلفظه، عن ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>