للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠/ ٦٢٤ - "أحبُّ أَهْلِ بيتى إلىَّ الحسنُ والحسينُ".

ت حسن غريب، ع عن أنس (١).

٤١/ ٦٢٥ - "أَحبُّ بيوتكم إلى اللهِ بيت فيه يتيم مكرمٌ" (٢).

هب عن عمر - رضي الله عنه -.

٤٢/ ٦٢٦ - "أحبُّ شئ إلى الله الغُرباءُ الفرارون بدينهم، يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم" (٣).

حل عن ابن عمرو.

٤٣/ ٦٢٧ - "أحبكم إلى الله أقلّكم طمعًا وأخفكم بدنًا".

ك في تاريخه، والديلمى عن ابن عباس (٤).

٤٤/ ٦٢٨ - "أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقًا، المُوطَئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنَّميمة الملتمسون لهم العثراتِ، المفرقون بين الإخوان".

خط عن أنس.

٤٥/ ٦٢٩ - "أحبكم إلىَّ، وأقربكم منى مجلسًا يومَ القيامة أحاسِنُكم أخلاقًا، وأبغضكم إليَّ وأبعدكم منى مجلسًا يوم القيامة مساوئكم أخلاقًا الثرثارون (٥) المتشدقون المتفيهقون" (٦).

هب عن أبى ثعلبة الخُشِنىّ، كر عن جابر - رضي الله عنه -.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٤، ورمز لحسنه، وفيه يوسف بن إبراهيم التميمى أبو شيبة متكلم فيه.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢١٩ قال المناوى: رواه الطبرانى، والأصفهانى، وقال البيهقى: تفرد به إبراهيم بن إسحاق الضبى عن مالك اهـ وإبراهيم أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين لكن يشهد له خبر ابن ماجه (خير بيت في المسلمين بيت فيه اليتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين فيه اليتيم يساء إليه).
(٣) سر بعثهم مع عيسى أنه كان غريبًا في بنى إسرائيل مضطهدًا فيهم.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٢١، ورمز لضعفه.
(٥) الثرثارون: الثرثرة كثرة الكلام وترديده.
(٦) المتفيهقون: هم الذين يفتحون أفواهم بالكلام، مأخوذ من الفهق، وهو الامتلاء والاتساع.

<<  <  ج: ص:  >  >>